ترك برس
كرم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، والدا الناشطة الأمريكية التي سحقت بجنزير جرافة الاحتلال الإسرائيلي أثناء تضامنها مع الفلسطينيين الذين كان يسعى الاحتلال إلى تجريف أراضيهم في قطاع غزة عام 2003.
جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز "جبل الزيتون للسلام"، الدولية الأولى، وحفل تعريف بفلم وثائقي بعنوان "القرن الأخير في مدينة القدس" وذلك برعاية الرئيس أردوغان.
وفاز بجوائز جبل الزيتون للسلام، كل من الناشط السويدي "بنجامين لادرا" الذي ذهب إلى القدس سيرا على الأقدام بغية زيادة الوعي في بلاده حول انتهاكات حقوق الإنسان، ورسام الكاريكاتير الفلسطيني الراحل ناجي العلي، الذي نال شهرة واسعة من خلال شخصية "حنظلة" الكاريكاتورية، والناشطة الإندونيسية "نور فطري طاهر" رئيسة منظمة "Adara Relief" الدولية، التي تعتني بدعم النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأعربت "كيندي" والدة الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" في كلمة لها خلال تسلمها الجائزة، عن شكرها وسعادتها البالغة بتسلمها الجائزة باسم ابنتها، مضيفة أنها تدرك أن الشعب التركي يتضامن مع أسرتها.
وأشارت إلى أن ابنتها حين ذهبت إلى قطاع غزة توجهت كمواطنة عالمية، داعية إلى رفض العنصرية والقومية الهدامة، والعمل من أجل نشر الإحسان وحقوق الإنسان، مشددت على أن القدس يجب أن تكون مدينة عالمية، تعود لجميع مواطني العالم.
بدوره، قال الناشط السويدي "بنجامين لادرا" إنه "يؤمن بالعدالة وأهمية كرامة الإنسان" متسائلا: "ولماذا لا نكون ناشطين ضد الاحتلال وسجن الأطفال وقتل المتظاهرين السلميين؟ لماذا لا نتحرك؟".
أما الناشطة الإندونيسية "نور فطري طاهر"، فقالت في كلمة مقتضبة: "لا أستحق هذه الجائزة، لذا أهبها إلى أخوتي شهداء مافي مرمرة، أشكركم جميعا، علينا بالمزيد من الاهتمام، وحينها فقط تصبح فلسطين حرة".
وعقب كلمات الفائزين، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته أمينة الجوائز لأصحابها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!