ترك برس
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده تعمل مع روسيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية، وإخراج العناصر الإرهابية منها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده قالن، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، مضيفا أن بلاده ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز قوة نقاط المراقبة في إدلب.
وأشار إلى أن تحميل كامل أعباء الأزمة السورية ومسألة إدلب ومكافحة الإرهاب على عاتق تركيا ليس عدلًا ولا يمكن القبول به.
وأكد قالن قائلا: "إن جهاز الاستخبارات والمؤسسات الأمنية التركية، ستواصل بكل عزم عملياتها خارج البلاد ضد التنظيمات الإرهابية".
وبخصوص منطقة منبج التي يحتلها تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي شمالي سوريا، قال قالن إن بلاده تتطلع إلى تطبيق خارطة طريق منبج بالشكل المُخطط له ودون أي تأخير.
وأضاف: "قريبًا ستنطلق فعاليات تدريب ودوريات مشتركة بين القوات التركية والأمريكية في منبج".
وأكد قالن على مواصلة العدالة ملاحقة كل من ارتكب جرائم ضد تركيا قائلا: "سنُخضع أمام العدالة كل من ارتكب جرائم ضد تركيا، سواء مر عام أو 3 أو 5 على ذلك، كما فعلنا مع مرتكبي الهجوم الإرهابي على منطقة ريحانلي".
وطالب متحدث الرئاسة المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته السياسية والإنسانية، بالتوازي مع قيام الرئيس رجب طيب أردوغان بدبلوماسية تخدم السلام العالمي.
وأعلن الرئيسان أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي الروسية، الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل مناطق النظام عن مناطق المعارضة في إدلب، للحيلولة دون تنفيذ النظام السوري وداعميه هجومًا عسكريًا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم أكثر من 3 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!