ترك برس

ذكرت قناة "إن بي سي" الأمريكية أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي توجه قبل مجيئه إلى إسطنبول، لسفارة بلاده في العاصمة الأمريكية واشنطن، للحصول على وثيقة تثبت أنه غير متزوج.

وأوضحت القناة الأمريكية أن مسؤولي السفارة السعودية بواشنطن أبلغوا خاشقجي بوجوب ذهابه إلى إسطنبول وإمكانية حصوله على تلك الوثيقة من هناك.

ولدى وصوله إلى قنصلية بلاده في إسطنبول، شهدت القنصلية السعودية يوم الثاني من أكتوبر (يوم اختفاء خاشقجي) تحركات غير طبيعية.

فقد طلب مسؤولي القنصلية من الموظفين الاتراك، مغادرة مبنى القنصلية بداعي وجود اجتماع دبلوماسي مهم، وخرج على إثر ذلك 28 موظفا تركيا من القنصلية اعتبارا من الساعة 12 ظهراً ولم يعودوا إلى القنصلية في ذلك اليوم.

ويوم الرابع من أكتوبر أي بعد يومين من اختفاء خاشقجي، تبيّن أنّ مسؤولي القنصلية السعودية قاموا بتزويد كافة الموظفين لديها بكاميرات قادرة على التصوير والتنصت في آن واحد.
وتبين أيضاً أن القنصلية قامت بتغيير مفاتيح عدد من الأبواب داخل المبنى.