ترك برس

شنت الوسائل الإعلامية المصرية حملة انتقادات وهجوم واسع على الناشط السياسي المعروف، المهندس ممدوح حمزة بسبب تغريدة كتبها على موقع تويتر، أشاد فيها بموقف تركيا من قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، واصفا تناول الإعلام المصري الذي يحركه النظام "بالكاذب والمنافق والمضلل."

وقال حمزة فى تغريدة له "‏تحية كبرى لتركيا للتمسك بالتحقيق للوصول للحقيقة وانتصار للمبادئ، والعار كل العار للإعلام المصري الكاذب المنافق المضلل والسارق لما يسمى مرتباتهم: كل جنيه يأخذوه هو سرقة من عرق المصريين، وأرجو الشعب المصري أن يقاطع الأوغاد".

وفور نشر التغريدة هاجمت الصحف والمواقع المصرية التي يسيطر عليها الأمن هجوما على حمزة وصفته فيه بأنه "أحد المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين" التي يصنفها النظام المصري جماعة إرهابية، ويغازل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ومنذ بداية أزمة خاشقجي هاجم الإعلام المصري تركيا وقطر واتهمهما باختطاف الصحفي السعودي، بهدف تشويه صورة المملكة العربية السعودية، داعيا إلى الوقوف مع السعودية ضد محاولات الابتزاز التركية والأمريكية.

ووصف الإعلامي نشأت الديهي، الناشط المصري حمزة "بالمثير الاشمئزاز ومدعي الوطنية"، متهما إياه بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية.

واعتبر النائب في مجلس النواب المصري ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، يحي كدواني، أن مواقف حمزة "مشينة" إزاء هجومه المستمر على الدولة المصرية.

وقال كدواني في حديث لموقع مصراوي إنه "لا بد من مساندة المملكة العربية السعودية في محنتها، خاصة بعد استغلال قضية مقتل خاشقجي للهجوم عليها بشكل فج والتطاول على قيادتها من قبل وسائل الإعلام المعادية للنظام المصري."

بدوره اعتبر اللواء محمد الغباشي، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إشادة ممدوح حمزة بالموقف التركي، "محاولة رخيصة للتملق إلى تركيا التي يعادي نظامها السياسي مصر، في محاولة منه للحصول على دعم أو حماية أو غيرها من المكاسب الشخصية التي دائمًا ما يسعى إلى تحقيقها دون اعتبار لمصالح الغير أو المصلحة العامة،" على حد قوله.