ترك برس
أكّد وزير الخارجية التركية "مولود تشاويش أوغلو" أنّ عدم احترام الأطراف للحريات والمعتقدات الدّينية المختلفة، بدأت تأخذ منحاً مختلفاً وأصبحت وسيلة للقيام بأعمال القتل، وذلك خلال الزّيارة التي يقوم بها إلى "غواتيمالا" للمشاركة في اجتماعات نظام التّكامل بين تركيا ودول أمريكا الوسطى.
وأوضح تشاويش أوغلو أنّ حادثة مقتل الشباب المسلمين الثلاثة التي حصلت مؤخّراً في ولاية "كارولينا" الأمريكية، ناتجة عن تزايد ظاهرة التّمييزالعنصري ضدّ المسلمين والأجانب لدى الدّول الغربية، مُضيفاً أنّه في حال عدم إتّخاذ التّدابير اللازمة للحيلولة دون إنتشار هذه الظّاهرة أكثر، فإنّه من المتوقّع حدوث حالات قتلٍ أفظع مما جرى قبل عدّة أيام.
وأفاد تشاويش أوغلو بأنّ حادثة مقتل الشّباب المسلمين ذكّرت العالم بالأحداث التي سبقت الحربين العالميتين الأولى والثانية قائلاً: " إنّ ما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية ذكّرت العالم بما حصل قبيل الحربين العالميتين الأولى والثانية. وعلى الرّغم من اتخاذ كافة التدابير من أجل عدم تكرار تلك المآسي، فإنّ مثل هذه الأحداث تذكّرنا بما حصل آنذاك. لأنّ هناك تشابه بين تكل الأحداث وما يجري في هذه الأيام"
وانتقد تشاويش أوغلو في هذا السّياق، صمت الإدارة الأمريكية والإعلام الغربي على مقتل الشّباب المسلمين، مُكرّراً بأنّ هذا الصمت يشجّع على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعاداة الأجانب في العالم الغربي وخاصّة في القارة الأوروبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!