ترك برس
قالت الخارجية التركية، السبت، إن أنقرة ستواصل بذل الجهود من أجل منع العنصرية، والتمييز، ومعاداة السامية، والإسلاموفوبيا، وجميع أنواع التطرف.
جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة "اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست" الذي يصادف 27 يناير / كانون الثاني من كل عام، بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة شاركت تركيا بتقديمه عام 2005.
وأضاف البيان: "نستذكر باحترام أكثر من 6 ملايين إنسان بريء قُتلوا بوحشية وبشكل ممنهج على يد النظام النازي والمتواطئين معه".
وأثنى على الدبلوماسيين الأتراك الذين مدوا يد العون إلى الفارين من هذه "الكارثة المروعة".
وشدد البيان على ضرورة استخلاص الدروس من "الهولوكوست" الذي لا مثيل له في العالم.
وأشارت الوزارة إلى المشاركة الواسعة والرفيعة بمراسم إحياء ذكرى ضحايا "الهولوكوست" التي أقيمت يوم 24 يناير / كانون الثاني الجاري في جامعة أنقرة.
وعبرت عن القلق حيال تصاعد معاداة السامية والعنصرية وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا في العالم، رغم "الهولوكوست" الذي وقع نتيجة العنصرية والكراهية.
وأكدت الخارجية التركية ضرورة الكفاح بحزم ضد التحديات القائمة على هذه الكراهية التي تشكل خطرا على الاستقرار العالمي.
وأوضحت أن "تركيا فتحت أبوابها لمئات اليهود المتضررين من النظام النازي عبر التاريخ، بما في ذلك العلماء، وها هي اليوم تضمن الحماية لملايين الناس الهاربين من الظلم".
وقالت الوزارة إن "بلادنا ستواصل بذل الجهود من أجل منع العنصرية، والتمييز، وكراهية الأجانب، ومعاداة السامية، والإسلاموفوبيا، وجميع أنواع التطرف".
كما أشارت إلى مشاركة تركيا بصفة مراقب منذ عام 2008 في أنشطة "التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!