ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الاستقرار في السودان مهم جدًا بالنسبة للاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للوزير التركية، اليوم السبت، بالعاصمة السودانية الخرطوم، على هامش مشاركته في مراسم توقيع "وثيقة الإعلان الدستوري" النهائي.
وأكد جاويش أوغلو أن بلاده سوف تواصل دعمها للسودان حكومة وشعبًا، وستقف دوماً إلى جانب الاستقرار والسلام في السودان.
وحول مشاركته في مراسم التوقيع على وثيقة الإعلان الدستوي في السودان، قال الوزير التركي إنها جاءت بناءً على تعليمات من الرئيس رجب طيب أردوغان.
وفيما يخص لقاءه برئيس المجلس الانتقالي العسكري في السودان عبد الفتاح البرهان ووكيل وزارة الخارجية عمر فضل محمد، في العاصمة الخرطوم، قال جاويش أوغلو إنه نقل لهما رسالة الرئيس أردوغان.
وأضاف: "أكدنا لأشقائنا باستمرار على ضرورة التوصل إلى توافق بين الأطراف في السودان خلال أقرب وقت ممكن، دون اعتبار دعوتنا على أنها تدخل في شؤونهم الداخلية" مشدداً على أن أنقرة تعتبر الاستقرار في السودان مهم جدًا بالنسبة للاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تحدث تطورات سلبية في هاتين المنطقتين.
ووصل الوزير التركي في وقت سابق من أمس الجمعة، العاصمة السودانية الخرطوم، للمشاركة في مراسم توقيع الوثيقة الدستورية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، بين قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي.
وتحت وطأة تلك الاحتجاجات عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، وتولى المجلس العسكري الانتقالي السلطة مؤقتا.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، شهد السودان مراسم توقيع الوثيقة الدستورية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، بين قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي.
واتفقت قوى التغيير والمجلس العسكري على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ومن المقرر تعيين مجلس السيادة وحل المجلس العسكري الانتقالي، الأحد، على أن يؤدي مجلس السيادة، الإثنين، اليمين أمام رئيس القضاء.
وأعرب المجلس العسكري مرارا عن اعتزامه تسليم الحكم إلى المدنيين، في ظل مخاوف من احتفاظ الجيش بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!