ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستفتح أبواب حدودها للمهاجرين ليتوجهوا صوب أوروبا، عندما يحين الوقت المناسب.
جاء ذلك في كلمة له اليوم الخميس، خلال اجتماع مع مسؤولين محليين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان في هذا الخصوص : "حينما أقول سنفتح حدودنا أمام المهاجرين يرتبكون (الأوروبيون)، عندما يحين الأوان سنفتح الأبواب".
وأضاف أردوغان: "نخوض اليوم كفاحًا دوليًا ونقف صامدين أمام هجمات كبرى الدول".
وتابع الرئيس التركي : "انتقلنا إلى استراتيجية القضاء على الهجمات الموجهة ضد بلادنا في مصدرها مباشرة".
وتابع أردوغان: "نبتسم بأسف إزاء المسؤولين عن مقتل 50 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية وهم يحاولون تعليمنا درساً في الإنسانية ".
وحول عملية نبع السلام شمالي سوريا، قال أردوغان: "لا حاجة للحصول على إذن من أحد لتدمير ممر إرهابي يراد تأسيسه على طول الحدود التركية".
وأضاف : "البرلمان الأوروبي اقترح أمس "إقامة منطقة حظر طيران" في سوريا، نحن قدمنا هذا المقترح لكل أنحاء سوريا عندما كان مئات الآلاف من الأبرياء يقتلون تحت قصف قوات النظام والطائرات الحربية للقوى الأخرى".
وأكد أردوغان أن "المساحة التي سيطرنا عليها في إطار عملية "نبع السلام" بلغت 4220 كيلومتر مربع".
وبين أن الجنود الأتراك والجيش الوطني السوري يمشطون منطقة عملية نبع السلام، مؤكدًا أن من حقهم الطبيعي سحق الإرهابيين في حال واجهوهم.
ولفت أردوغان إلى أن أي محاولة لإعادة تقديم أي منظمة إرهابية عبر تغيير اسمها أو أعلامها أو زيها لن تنطلي عليهم.
وأضاف: "لا نتردد أبدًا في مواصلة المضي في الطريق الذي نعرفه، ولا نضع في الحسبان أبدًا ضخامة الثمن الذي ندفعه في سبيل ذلك".
وحول صياغة دستور جديد بسوريا قال الرئيس التركي: " سوف نفضح للرأي العام العالمي كل من يحاول تخريب العملية باستخدام المنظمات الإرهابية أو النظام ".
وتابع: "ضمان وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي مرهون بنجاح هذه العملية (صياغة دستور جديد) وإلا فلن يحاور أحد إدارة دمشق ولن تنتهي الفوضى في البلاد".
ووجه الرئيس التركي دعوته للمجتمع الدولي قائلاً: "أدعو العالم بأسره ليرى ويقبل أن "بي كا كا/ي ب ك" تنظيم إرهابي لايقل خطرا عن "داعش"، ويتخذ موقفا حياله".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!