ترك برس
أجرى وفد أمريكي رفيع مباحثات مع المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مدينة إسطنبول، حول تطورات الملف السوري.
وبحسب بيان للرئاسة التركية، التقى السفير إبراهيم قالن، وفدًا من مجلس النواب الأمريكي في قصر "دولمة بهتشه" بمدينة إسطنبول.
وبحث قالن مع الوفد الأمريكي التطورات على الساحة الإقليمية والعلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب وإنشاء المنطقة الآمنة في سوريا والحل السياسي فيها.
وفي بيان صحفي عقب اللقاء شدّد الجانبان على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة ورغبة البلدين في تطوير العلاقات بينهما.
وتم التأكيد على الكفاح العادل التي تقوم به تركيا ضد تنظيمي داعش وPKK - YPG - PYD الإرهابيتين.
كما أعرب الجانب التركي عن استيائه من القرارين الأخيرين اللذين اتخذهما مجلس النواب الأمريكي.
وأطلع الجانب التركي نظيره الأمريكي على الجهود التي تبذلها تركيا من أجل إعادة اللاجئين السوريين بشكل طوعي وآمن ومشرف إلى بلدهم، والتشديد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية التي تقع على عاتقه في هذه الخصوص.
كما تم التشديد على أن هذه المسألة تخص العالم بأسره وعلى المجتمع الدولي أن يبذل جهودًا أكثر في هذا الشأن.
والثلاثاء الماضي، تبنى مجلس النواب الأمريكي، قرارا يصف المزاعم الأرمنية بخصوص "أحداث 1915" بـ"الإبادة الجماعية"، وآخر ينص على فرض عقوبات ضد تركيا بذريعة تنفيذها عملية "نبع السلام" ضد الارهاب شمالي سوريا.
وردًا على القرارين، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إن أي محاولة لثني عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، باطلة ولاغية.
وشدد ألطون أن إثم الإضرار بالعلاقات الإستراتيجية مع حليف بحلف الناتو (تركيا)، يقع على عاتق من يقومون بشراكة مع التنظيمات الإرهابية.
وأضاف "كما أكد رئيس بلادنا رجب طيب أردوغان، فإن أي محاولة لثني عزم تركيا على مكافحة الإرهاب باطلة ولاغية".
وأكد رئيس دائرة الاتصال أن تركيا حازمة في موضوع مكافحة الإرهاب. وأوضح أن تركيا تواصل نضالها لتوفير الأمن لشعبها وللناس في جميع أنحاء العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!