ترك برس
أطلق الفرع التركي لأكبر منصة للتجارة الإلكترونية في العالم، "أمازون" (Amazon)، أولى جلسات برنامجه التدريبي المخصص للمصدّرين المحليين في تركيا في ولاية قيصري يوم الثلاثاء 8 كانون الثاني/ يناير الجاري.
ومن المقرّر عقد جلسات للبرنامج التدريبي في 20 ولاية على مستوى البلاد، وذلك بالتعاون بين أمازون تركيا واتحاد الغرف التجارية والتبادل السلعي في تركيا (TOBB)، وجامعة بوغازيتشي، لتقديم دورة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم حول كيفية استخدام منصة أمازون للتصدير إلى القارة الأوروبية.
وفي كلمة أثناء الاجتماع، أشارت عميد كلية العلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة بوغازيتشي، عائشة غُل توكار، إلى أن العديد من الشركات العاملة في التجارة الإلكترونية غرقت في أزمات خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والشركات التي نراها صامدة حتى اليوم هي التي نجت من تلك الأزمات.
وشارت توكار إلى أن التجارة الإلكترونية تشكّل اليوم قرابة 15 في المئة من التجارة العالمية، وأنها أصبحت أكثر شيوعًا في تركيا بسبب انتشار الهواتف الذكية، تمامًا مثل أي مكان آخر في العالم.
وفقًا لبيانات مؤسسة المعلوماتية التركية، فإن متوسط النموّ السنوي للتجارة الإلكترونية في تركيا بين عامي 2014 و2018 بلغ 33 في المئة، مما يشير - بحسب توكار - إلى نموٍّ سريع. وقد بلغ متوسط النمو السنوي لقطاع حجوزات السفر والإجازات قرابة 36 في المئة. وبلغت قيمة سوق التجارة الإلكترونية في تركيا 59.9 مليار ليرة تركية (10 مليارات دولار) في عام 2018 مقابل 42.2 مليار ليرة تركية (7 مليارات دولار تقريبًا) في عام 2017.
وذكر عمر غولسوي، رئيس غرفة التجارة في قيصري، أن التقنيات الرقمية تمثل فرصة للبقاء في المقدمة، وأضاف: "التجارة الإلكترونية هي أداة فعالة للغاية لزيادة عدد المنتجات المصدّرة بالإضافة إلى عدد البلدان التي نصدّر إليها"، مضيفًا أنه في الماضي، كان يتعيّن على الشركات المصدّرة إنشاء شبكة مبيعات وتسويق في الأسواق المستهدفة أو إيجاد وسيط لبيع منتجاتها، الأمر الذي تغير الآن.
وتابع قائلًا: "الآن، الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لديها إمكانية الوصول المباشر إلى المستهلكين في الخارج من خلال منصات التجارة الإلكترونية".
وكان أليكس أوتس، نائب رئيس قطاع النمو في أمازون أوروبا، قد صرح في كانون الأول/ ديسمبر 2019 على هامش أول اجتماع لشركة “أمازون” تركيا مخصص للمصدّرين، حضره مسؤولون من أمازون وممثلون من 150 شركة تركية صغيرة ومتوسطة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!