ترك برس - الأناضول
قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو: أن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كليتشدار أوغلو"، يدرك أنه لن يصل إلى السلطة، لذلك يقوم بإطلاق الوعود الانتخابية جزافًا. مؤكداً أن "تركيا بحاجة لسياسات متزنة، وطويلة الأمد، ولسياسيين قادرين على التفكير بشكل سليم".
جاء ذلك في كلمة لرئيس الوزراء التركي، خلال زيارته إلى "اتحاد نقابات عمال تركيا"، في العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأربعاء،
وأضاف داود أوغلو في رده على التصريحات الأخيرة لزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، والتي وعد فيها بمنح جميع العاملين والموظفين، راتبًا شهريًا إضافيًا، عند حلول عيدي الفطر والأضحى، إذا ما أصبح رئيسًا للوزراء، وقال داود أوغلو: "إن تلك الخطوة تتطلب تأمين 25 مليار ليرة تركية (نحو 10 مليار دولار أمريكي)، فمن أين سيتم تأمين ذلك المبلغ؟ هل سيتم اقتراضه من جيوب الأجيال القادمة؟".
وشدد داود أوغلو على ضرورة تَذَكّر الشعب التركي جيدًا لفترة التسعينيات، وما عانته تركيا من سياسات تلك المرحلة، مشيرًا إلى أن مدير مؤسسة الضمان الاجتماعي (في إشارة إلى كليتشدار أوغلو الذي كان مديرًا للمؤسسة المذكورة في التسعينيات) هو أحد الأشخاص المسؤولين عن السياسات المتبعة في تلك المرحلة.
يشار إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض "كمال كليتشدار أوغلو"، تعهد أمس، خلال كلمة ألقاها أمام كتلته النيابية، بتقديم راتب شهريّن إضافيين، للمتقاعدين، عند حلول عيدي الفطر والأضحى، إذا ما أصبح رئيسًا للوزراء. وتضمن التعهد الذي وثّقه كليتشدار أوغلو لدى الكاتب بالعدل 4 مواد منها: 1- إجراء تعديل قانوني يلزم الحكومة بدفع راتبٍ شهريّ إضافي، للعاملين والموظفين، عند حلول عيدي الفطر والأضحى. 2- ستستمر الحكومة بدفع تلك "الإكرامية" للمتقاعدين، طالما بقي قليجدار أوغلو رئيساً للوزراء. 3- التعهد بتقديم الاستقالة من رئاسة الوزراء ومن الحزب، إذا ما فشل في دفع هذه المبالغ للعاملين والموظفين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!