ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الطريقة الأكثر عقلانية لعودة العلاقات التركية المصرية، تكون عبر الحوار والتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها.
وأوضح جاويش أوغلو في مقابلة على قناة "NTV" التركية الخميس، أنه بتفويض من الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى اتصالات مختلفة مع مصر في السابق، إلا أن التوازنات في ليبيا أدت إلى توتر العلاقات قليلا.
وقال جاويش أوغلو "عند النقطة التي وصلنا إليها، تطبق الطريقة الأكثر عقلانية، وهي إجراء حوار وتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها".
وأكد أن تركيا تعارض الإنقلاب في مصر، وتقف إلى جانب الشعب المصري الشقيق، وترغب في استقرار مصر دائما.
وأضاف " لانريد أن تهدر الإنقلابات والفوضى طاقة دولة وأمة قوية، العالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط بحاجة لمصر قوية ومستقرة".
وتابع "تركيا تؤيد دائما استقرار مصر وترفض الإنقلابات فيها".
وفيما يخص القضية الفلسطينية، دعا جاويش أوغلو، إلى إظهار موقف إسلامي حازم والتحرك مع المجتمع الدولي ضد خطة إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية.
وأشار الوزير التركي إلى ضرورة أن تؤدي منظمة التعاون الإسلامي المسؤولية الملقاة على عاتقها في هذا الصدد، وأن تقوم بأعمال مع المجتمع الدولي ضد خطة الضم الإسرائيلية.
وشدّد على أن خطة إسرائيل ليست قضية منظمة التعاون الإسلامي والمسلمين فقط وإنما قضية العالم بأسره، ولذلك تقوم تركيا بتحريك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، الأعضاء في رباعية الشرق الأوسط.
وأكّد أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يؤدي دورًا فعالًا للغاية في هذا الملف، وكذلك على روسيا أن تنخرط في الموضوع، وأن يكون هناك تعاون بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وبيّن الوزير التركي أن إسرائيل يجب أن تواجه رسالة قوية من المجتمع الدولي بأن عملية الضم سيكون لها ردة فعل لأنها تخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!