ترك برس
حذّر عالم الدين الشيعي المعروف في لبنان، صبحي الطفيلي، من دعم مواقف فرنسا وروسيا وإيطاليا وإسرائيل في ليبيا بحجة عدم الرغبة في تأييد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الطفيلي إنه "اليوم لا يجوز أن ندعم الموقف الفرنسي والروسي والإيطالي والموقف الإسرائيلي تحت عنوان أنه لا نريد الوقوف إلى جانب أردوغان، هذا الأمر غير صحيح".
الطفيلي، وهو أول أمين عام لـ"حزب الله" اللبناني، أشار في كلمة مصورة إلى أن تركيا "تعمل على مواجهة الأطماع الفرنسية والإسرائيلية في ليبيا"، وأن الرئيس التركي "يعمل لصالح الشعوب ويسعى للاستقرار في ليبيا".
وتابع: "حسب قناعتي مصلحة أردوغان هي مصلحة تركيا، ومكاسب أنقرة هي في استقرار ليبيا، حتى يستثمر (أردوغان وبلاده) هناك ويكون له حضور وتجارة ومصلحته أن يقف إلى جانب الشعب الليبي لكي يستطيع الوقوف على قدميه".
" إحباط المكيدة الدولية ضد ليبيا"
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن خطط الانقلابي حفتر وأنصاره في احتلال ليبيا وطرابلس بائت بالفشل، "كما نجحت حكومة الوفاق الوطنية المعترف بها دوليًا من دحر الانقلابيين من طرابلس".
وأضاف أردوغان: "لقد نجح أحفاد الشهيد عمر المختار على أعتاب طرابلس من دحر أولئك الذين يحاولون احتلال ليبيا عبر المرتزقة الذين تم جمعهم من كل حدب وصوب. حيث نشهد أن الانقلابين الذين كانوا يتوعدون أشقاءنا الليبيين قبل عام يبحثون اليوم عن جحر يلوذون إليه".
وتابع: "تم إحباط المكيدة الدولية التي حيكت ضد ليبيا بفضل الدعم الذي تقدمه تركيا إلى جانب الموقف الحازم لحكومة الوفاق. آمل أن تكون النتائج التي تم تحقيقها على الميدان في الفترة الأخيرة هي بشارة بانتصارات ونجاحات أكبر بكثير. سنواصل دعم إخواننا الليبيين حتى يتحقق السلام والاستقرار والعدالة في جميع أنحاء ليبيا".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!