ترك برس
تمكن فريق من المعلمين الأتراك في ثانوية "شهيت ميهمت شينغول" بأنقرة من تطوير مقياس آلي للحرارة يمكنه قياس حرارة الأشخاص عن بُعد وتسجيل النتائج وإعطاء التحذيرات عند الضرورة، وذلك للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
ومع تفشي فيروس كورونا، أصبحت البروتكولات الصحية تستلزم قياس الحرارة في مداخل جميع المؤسسات، ويتم ذلك عادةً بواسطة أجهزة قياس توجه للجبهة، وقد قام فريق من المعلمين الأتراك بتطوير جهاز لقياس حرارة الأفراد في مدرستهم الثانوية، يقيس حرارة الأشخاص من مسافة معينة دون الحاجة إلى اقتراب الأفراد أو حمل الجهاز.
يقيس الجهاز درجة حرارة جسم الفرد الذي بصدد دخول المؤسسة، ويظهر النتيجة على شاشة الجهاز ويقرؤها أيضًا بصوت عالٍ. فإذا كانت درجة حرارة جسم الشخص عادية، تظهر النتيجة باللون الأخضر ويقرؤها الجهاز بصوت عالٍ. أما إذا كانت درجة حرارة الجسم خارج القيم الطبيعية، تُعرض درجة الحرارة باللون الأحمر ويقرؤها الجهاز بصوت عالٍ مع إطلاق صوت صفير للتحذير.
ويضمن الجهاز من خلال قراءة درجة حرارة الفرد وإضاءة النتيجة باللون الأخضر أو اللون الأحمر، خدمة الأفراد من ذوي الإعلاقة السمعية أو الإعاقة البصرية.
يناسب جهاز قياس الحرارة الآلي الجديد البيئات الداخلية بما في ذلك مراكز التسوق،ويمكن استخدامه في جميع أنظمة الدخول مثل الباب الدوار.
كما يستطيع الجهاز تسجيل درجة حرارة الجسم وربطها بمعلومات بطاقة الهوية للأشخاص الذين يرغبون في دخول مكان مغلق، ويمكن مشاركة هذه المعلومات المحفوظة على بطاقة ذاكرة داخل الجهاز مع الجهات المعنية عبر الإنترنت.
وأخيرًا، يضمن الجهاز الجديد حسب منتجيه عدم ترك آثار سلبية على صحة الإنسان البدنية أو النفسية، حيث أكد بعض أطباء علم النفس أن أجهزة قياس الحرارة على شكل مسدس تسبب ارتباك وخوف بعض الصغار والمراهقين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!