ترك برس
توقع أنجيلوس سيريغوس ، النائب اليوناني عن حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم وأستاذ العلوم السياسية في جامعة بانتيون ، أن يفرض الاتحاد ألأوروبي عقوبات ضعيفة فقط على تركيا في الاجتماع المقبل المقرر في 10-11 ديسمبر، وأن يرفض الاتحاد طلب اليونان فرض عقوبات مشددة على تركيا.
وأشار سيريغوس في حديث إذاعي عن الموضوع إلى وجود اتجاهين داخل الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعلاقات الأوروبية التركية:
يشمل الاتجاه الأول اليونان وفرنسا وقبرص والنمسا ولوكسمبورغ وإيرلندا وجمهورية التشيك، وهي البلدان التي تريد عقوبات أكثر صرامة على تركيا.
ويضم الاتجاه الثاني دولًا مثل إسبانيا وهولندا والسويد وفنلندا وألمانيا التي ترفض فرض عقوبات على أنقرة.
وفي الوقت نفسه ، شدد سيريجوس على أن الكثير من دول الاتحاد الأوروبي ، وخاصة ألمانيا ، تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع أنقرة.
ووفقا له فإن الاتحاد الأوروبي سيتبنى موقف الانتظار والترقب من أجل معرفة كيفية تعامل الإدارة الأمريكية الجديدة مع القضايا المتعلقة بتركيا.
وشدد سيريغوس على أهمية الاتفاقيات التي وقعت بين اليونان والإمارات العربية المتحدة ، مؤكدا أن هذا نجاح دبلوماسي كبير للحكومة اليونانية ، ربما لم يتم فهم أهميته على نطاق واسع.
واعتبر أن بند الدفاع المشترك بين اليونان والإمارات في حالة تهديد أي من البلدين ، ربما يكون أهم نتيجة لزيارة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى أبو ظبي في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقًا لمصادر مطلعة ، يلتزم الجانبان بالمساهمة في الدفاع والحفاظ على أمن وسيادة ووحدة وحماية واستقلال أراضي اليونان والإمارات ، إلى أقصى حد ممكن وحيثما أمكن عمليًا، في خطوة نظر إليها على أنها موجهة إلى تركيا.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها اليونان مثل هذه الاتفاقية مع دولة غير عضو في الناتو ، مما يدل على تغييرات كبيرة في السياسة الخارجية اليونانية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!