ترك برس
قال رئيس الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، إن العقوبات الأمريكية لن تؤثر سلبا على وزارة الدفاع والجيش والقوات الأمنية التركية.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول: "مشاريعنا تنفذ عبر شركات لم تطل العقوبات الأمريكية أيا منها، ولن تؤثر على الاتفاقات والتسويات الموقعة قبل تاريخ صدور العقوبات".
وأشار إلى أن الرئيس أردوغان أثبت بصموده أن تركيا ليست دولة تخضع للإملاءات.
وأوضح أن منظومة "إس-400" الروسية التي اشترتها تركيا تعد أفضل منظومة صاروخية مقارنة مع نظيراتها.
وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية التي طالت شخصيات في رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، لا تتوافق مع روح التحالف بين البلدين وفي إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)
وتابع قائلا: "مسألة العقوبات ليست جديدة، واشنطن كانت تعتزم فرض هذه العقوبات منذ عام 2017، والمسؤولين الأمريكيين كانوا يصرحون في محافل عدية بأن العقوبات لا مفر منها في حال لم تتخل تركيا عن المنظومة الروسية".
واستطرد قائلا: "هذه الخطوة لم تكن مفاجئة لنا، وعلى الرغم من العقوبات، فإننا لا نسمع رسائل سلبية من واشنطن قد تخل بروح التحالف والصداقة بين الجانبين، ونحن أيضا لا نطلق رسائل سلبية".
وذكر بأن نص العقوبات الأمريكية يوضح بأن الغاية من هذه الخطوة ليس إلحاق الضرر بالصناعات الدفاعية التركية.
وأكد أن من أولويات مؤسسته تطوير مشاريع الصناعات الدفاعية الوطنية بدل شراء القطع والمعدات من الخارج.
وتابع قائلا: "رئاسة الصناعات الدفاعية التركية تدير المشاريع ولا تقوم بعمليات الاستيراد مباشرة من الخارج".
وردا على سؤال حول الأنظمة الدفاعية الجوية لتركيا، قال دمير نثق بقدرات بلادنا ومواردها البشرية، وسنبذل جهودا مضاعفة لتطوير أنظمة محلية، وربما تكون العقوبات الأمريكية دافعا لنا لبذل مزيد من الجهود لتطوير إمكاناتنا الوطنية".
وأشار إلى أن مواقف الرئيس أردوغان الصارمة والمدافعة عن مصالح تركيا، ولدت انزعاجا لدى بعض القوى العالمية.
وتطرق إلى مسألة رغبة تركيا في شراء منظومة باتريوت الأمريكية قائلا: "عرضنا على الولايات المتحدة مرارا رغبتنا في شراي المنظومة المذكورة، لكنهم وضعوا شروطا تعجيزية".
ولفت إلى أن حهات معينة تتعمد الترويج لفكرة أن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على تركيا، مبينا أن الحقيقة هي أن واشنطن أدرجت شخصيات في مؤسسة تركية لقائمة العقوبات.
وذكر بأن صادرات منتجات الصناعات الدفاعية التركية تزداد يوما بعد يوم، مشيرا في هذا السياق إلى أن بلاده صدّرت دفعة من منتجات الصناعات الدفاعية إلى تونس قبل فترة وجيزة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!