ترك برس
منعت سلطات النظام السوري، دفن رئيس السلالة العثمانية، الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، في مقبرة العائلة بالعاصمة دمشق.
وأمس الثلاثاء، أعلنت أسرة السلالة العثمانية، وفاة رئيسها الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو، آخر وريث لعرش الإمبراطورية العثمانية.
وأفاد بيان صادر عن العائلة، أن الأمير دوندار توفي فجر الثلاثاء، عن 88 عاما، في العاصمة السورية دمشق.
وأوضح البيان أن وفاة الأمير العثماني جاءت بعد صراع طويل مع مرض عضال، حيث كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات دمشق.
وفي حديثه لصحيفة تركية، قال الأمير العثماني، أورهان عثمان أوغلو، أحد أحفاد السلطان عبد الحميد الثاني، إن سلطات النظام السوري لم تسمح لهم بإحضار جنازة الأمير دوندار، إلى تركيا، بسبب طبيعة العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وأضاف "عثمان أوغلو" المقيم في تركيا، أن النظام السوري وكما لم يسمح بنقل جنازة الأمير العثماني إلى تركيا، فإنه لم يسمح لهم أيضاً بدفنها في مقبرة العائلة بالعاصمة دمشق.
وأوضح أنهم قاموا بشراء قطعة أرض تبعد عن مدينة دمشق مسافة 35 – 40 كيلو متر، حيث يعتزمون دفن الجنازة فيها، وسط مشاركة محدودة من المشيّعين.
وفي سياق متواصل، أعلن ممثلو آل عثمان في تركيا، أن "المساجد السلطانية" في تركيا، وعلى رأسها مسجد آيا صوفيا الكبير، ستشهد قبل صلاة الجمعة، 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، تلاوة آيات من القرآن الكريم والدعاء لروح الأمير العثماني الراحل.
وعقب صلاة الجمعة، ستشهد مساجد آيا صوفيا، وسليمانية، وياووز سلطان سليم، وفاتح، أداء صلاة الغائب على روح الأمير دوندار.
وولد دوندار عبد الكريم عثمان أفندي عام 1930 في دمشق بسوريا، وهو الحفيد الرابع للسلطان عبد الحميد الثاني.
وهو كذلك الرئيس الخامس والأربعون للسلالة التي حكمت الدولة العثمانية من سنة 1281 إلى 1922، وكان متزوجا من يسرى هانم أفندي (مواليد 1927)، وليس لديهما أبناء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!