ترك برس
أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، عن اعتقاده أن أنقرة لن تضيع الوقت من أجل التفاوض بشأن الحل الفيدرالي في جزيرة قبرص، مؤكدا ضرورة مناقشة أفكار ورؤى جديدة.
وعقد تشاووش أوغلو مؤتمرا صحفيا مشتركا الجمعة، مع الرئيس القبرصي التركي أرسين تتار، بعد لقاء ثنائي جمعهما في العاصمة لفكوشا.
وأوضح الوزير أن تركيا في طور وضع إطار ورؤية من شأنها أن تحقق مكسبا لجميع الأطراف، وحلا عادلا ودائما ومستداما في إطار الحقائق على الجزيرة.
وعن اجتماع "5+1" المرتقب المقرر انعقاده في مدينة جنيف السويسرية خلال الشهر الجاري، أوضح تشاووش أوغلو أنه غير رسمي.
وأضاف أن الاجتماع سيعقد بين 27 و29 أبريل/ نيسان الجاري، وأنه لا يعتبر انطلاق مفاوضات جديدة.
وأعرب عن رغبة تركيا في إطلاق مفاوضات جديدة حقيقية وهادفة ومتساوية ومثمرة.
وأكد تشاووش أوغلو أن أنقرة ستواصل في المرحلة المقبلة دعم جمهورية شمال قبرص التركية وشعبها مهما كلف الثمن.
وأضاف أن سلامة ورفاهية الشعب القبرصي التركي من سلامة ورفاهية الشعب التركي.
ولفت إلى تأكيد الرئيس تتار، حل الدولتين في جزيرة قبرص على أساس المساواة في السيادة، ودعم أنقرة للشعب القبرصي التركي في هذا الشأن.
وتتألف مجموعة "5+1" من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركي والرومي)، إضافة إلى الأمم المتحدة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد الجزيرة التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا في يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في قبرص.
وتعاني جزيرة قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب.
وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!