ترك برس

انتقد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو تصريحات زعيم حزب الشعب الجمهوري "كمال كليتشدار أوغلو" الذي تعهد بإعادة اللاجئين السوريين لبلادهم في حال فوزه بالانتخابات. حيث قال لايجوز إعادة المظلوم إلى الظالم – إشارة لرأس النظام السوري-، معتقداتنا وأعرافنا لا تسمح لنا بذلك، سنواصل حماية كل من يطرق بابنا، مسلما كان أم مسيحي، تركماني أو عربي أو كردي، سنيا كان أم علوي أم شيعي".

وأضاف داود أوغلو في خطابه أمام حشد جماهيري من مناصري حزبه في ولاية عثمانية، في إطار حملته الانتخابية. أن نتائج الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الـ 7 من حزيران/ يونيو، لا تهم تركيا وحدها، حيث قال "إن شرق آسيا والشرق الأوسط بانتظار نتائج تلك الانتخابات أيضا، ليست تركيا وحدها، فتركمان سوريا وعربها وأكرادها إضافة إلى كركوك العراقية، والصومال والبوسنة والهرسك، بانتظار تلك الانتخابات".

وأوضح داود أوغلو أن هدف الحزب، هو أن تأخذ تركيا مكانها بين الدول العشرة الأولى في العالم، ومناصرة الدول التي تجمعنا بها تاريخ مشترك، وجعل تركيا دولة معاصرة من خلال إنشاء السكك الحديدية، والمطارات، والطائرات محلية الصنع. لافتا أن الانتخابات العامة المقررة في 7 حزيران/ يونيو، ستكون نقطة الإنطلاق لهذه الإنجازات.

وكشف داود أوغلو أن الهدف الوحيد لأحزاب الشعب الجمهوري، والحركة القومية، وحزب الشعوب الديمقراطية، المعارضة هو عرقلة مشاريع حزب العدالة والتنمية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!