ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة المقبلة حول الخطوات التي سيتم اتخاذها لتطبيع العلاقات.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها تشاووش أوغلو لشبكة التلفزيون التركي، تطرق فيها إلى زيارته الحالية لألمانيا، ومستجدات المنطقة.
وأوضح أن لقاء الوفدين التركي والمصري في القاهرة، جاء بناء على دعوة الجانب المصري، وأنه يعد بمثابة لقاء استكشافي. وفق وكالة الأناضول.
وأشار إلى أن اللقاء جرى في أجواء إيجابية، تم خلاله تناول ما يمكن فعله في سبيل تحسين العلاقات بين الجانبين.
وأضاف أن الوفدين تناولا أيضا قضايا إقليمية تهم البلدين، مثل سوريا، وليبيا، والعراق، وشرقي المتوسط.
وأكد على أن تحسين العلاقات بين البلدين سيعود بفائدة كبيرة على الجانبين، موضحا أن الطرفين سيقيّمان اللقاءات التي جرت على مدى يومين، ومن ثم سيتم الاتفاق على الخطوات التي يمكن اتخاذها في الأيام القادمة.
ولفت إلى أنه جرت اتصالات بينه وبين نظيره المصري سامح شكري في عدة مناسبات مؤخرا، كان آخرها بمناسبة حلول شهر رمضان، وحادثة السفينة الجانحة في قناة السويس.
وأضاف أن اللقاءات مع مصر "ستستمر في الفترة المقبلة حول الخطوات التي سنقدم عليها لتطبيع العلاقات".
وفيما يخص علاقات بلاده مع ألمانيا، أشاد تشاووش أوغلو بمستوى العلاقات الثنائية في الآونة الأخيرة، وأن هذا الأمر ينعكس على علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد على أهمية دور ألمانيا في ملف شرقي المتوسط، واصفا إياها بالوسيط الصادق.
وأضاف أن ألمانيا تعتبر من أهم أعضاء الاتحاد الأوروبي، الذين أدوا دورا بارزا في خلق أجندة إيجابية بين أنقرة والاتحاد.
كما لفت إلى انعكاس العلاقات الإيجابية بين تركيا وألمانيا على العلاقات الاقتصادية أيضا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 37.7 مليار دولار العام الماضي، رغم جائحة كورونا، وأن هذا الرقم اقترب من 14 مليار في الأشهر الـ4 الأولى من العام الجاري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!