ترك برس
سجل متحف "أيا صوفيا" أعلى رقم في زيارات السائحين لمدينة إسطنبول العام الماضي حيث زاره أكثر من 3 مليون ونصف المليون سائحا، وزار القصر المغمور ما يفوق الـ 2 مليون زائر.
وكانت مدينة بورصة العاصمة العثمانية المقصد الأول للسياح العرب، وكذلك كانت منطقة "كارتبه" في مدينة كوجا علي شمال غرب تركيا، خصوصا باعتبارها "المكان الذي يشبه وصف الجنة في القرآن".
ولا شك أن إسطنبول عاصمة ثلاث امبراطوريات على مدى ألف و600 عام، شهدت إقبالا كبيرا للزائرين من السياح العرب والأجانب. وتستقطب قصور المدينة كقصر "الدولمة بهتشه" و"تشراغان ويلدز" و"السلطانة زبيدة" وجوامعها كـ "جامع السلطان أحمد" و"جامع الفاتح" وجامع "أورطا كوي" وجدران سورها الأثري، حكايات من الحضارات القديمة على مسامع زائريها، كما وتخلب المطاعم والمقاهي ألبابهم بسحر جمال الإطالة على البوسفور.
وأما منطقة جنوب شرق تركيا التي عانت من أحداث الإرهاب لسنوات طويلة دخلت وللمرة الأولى في فترة المصالحة الوطنية مع الأكراد عهدا جديدا في استقطاب السائحين خصوصا من الدول المجاورة.
ومن المخطط له أن تكون منطقة جنوب شرق الأناضول، مركزا سياحيا في الثقافة والمعتقدات نتيجة لما تحتويه من آثار دينية قديمة.
وعجت منطقة البحر الأسود شمال تركيا، بالسائحين من أوروبا وأمريكا والخليج العربي على وجه الخصوص.
وكانت الجنة البيضاء "باموك قلعة " جنوب غرب تركيا أكثر الأماكن السياحية التي زارها الروس ،فيما كانت "صفران بولو" شمالا التي دخلت قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو الأكثر جذبا للسائحين من مدينة تايوان الصينية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!