ترك برس-الأناضول
أعلنت "منصة تركستان الشرقية"، السبت، أنها تسعى إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها الصين بحق الأتراك الأويغور.
وأفاد المتحدث باسم المنصة ميرزا أحمد إلياس أوغلو، في كلمة ألقاها خلال فعالية بولاية طرابزون شمالي تركيا، بوجود أكثر من 3 ملايين مسلم أويغوري يقبعون في "معسكرات الاعتقال" الصينية.
وأكد أن المنصة تسعى إلى إطلاع الشعب التركي على "الإبادة الجماعية" التي تقوم بها الصين على المستوى العرقي والثقافي والسياسي وانتهاكات حقوق الإنسان في تركستان الشرقية.
ولفت إلى أنه جاء إلى تركيا عام 2007، من أجل الدراسة وبعد حصوله على الجنسية حظرته الصين من العودة، ولم تعد تمنحه تأشيرة لدخول البلاد وحرمته من أسرته.
بدورها، قالت عضو المنصة مدينة ناظمي، إنها جاءت إلى تركيا عام 2007، وإن شقيقتها مولودة ذهبت إلى تركستان الشرقية بعد تخرجها من جامعة إسطنبول للعناية بأمهما المريضة، لكنها لم تستطع العودة.
أمّا العضو نور محمد أويغور، فقال إنه فقد جميع أفراد أسرته تقريبًا بسبب ممارسات الصين، وهو يعيش في تركيا منذ عام 2016.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
والعام الماضي، اتهمت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، الصين باحتجاز المسلمين بمراكز اعتقال لمحو هويتهم الدينية والعرقية، وتجبرهم على العمل بالسخرة.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!