ترك برس-الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنّ اليونان انتهكت شرط عدم تسليح الجزر في بحر إيجه، وإن لم تتراجع عن هذا الانتهاك فإن سيادتها عليها محط نقاش.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الثلاثاء بالعاصمة أنقرة مع نظيره في شمال مقدونيا باجور عثماني، بعد لقاء ثنائي جمعهما.
وأوضح تشاووش أوغلو أنّ "الجزر أعطيت لليونان بشرط عدم تسليحها، والاتفاقية موجودة، لكن اليونان انتهكت كل هذا، وقامت بتسليحها. وإن لم تتراجع عن تسليحها فإنّ سيادة الجزر ستصبح محط للنقاش".
وأوضح أنّ اتفاقيتي لوزان 1923 وباريس عام 1946 أعطيت بموجبها الجزر في بحر إيجه لليونان بشرط عدم تسليحها.
وبعد انتهاك اليونان لهذا الشرط، أشار وزير الخارجية التركي إلى أنهم بعثوا للأمم المتحدة رسالتين بخصوص هذا الانتهاك.
وأضاف: "عندما لم تستطع اليونان الإجابة على الرسالتين اللتين تم إرسالهما للأمم المتحدة في إطار القانون الدولي، فإنها أصبحت عدوانية وتوجه اتهامات لتركيا".
** العلاقات مع شمال مقدونيا
وحول العلاقات مع سكوبيه، لفت تشاووش أوغلو إلى أنه سيزور شمال مقدونيا في 16 حزيران/يونيو الجاري للمشاركة في النسخة الثانية من منتدى "بريسبا" للحوار.
وعلى صعيد العلاقات التجارية، لفت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد 42 بالمئة العام المنصرم وبلغ 772 مليون دولار، ومن المتوقع أن يصل نحو 900 مليون دولار العام الحالي.
وأكد أن البلدين يطمحان للوصول إلى ملياري دولار في حجم التبادل التجاري خلال الأعوام الخمسة القادمة.
من ناحية أخرى أعرب تشاووش أوغلو عن قلقه من التطورات في البلقان في ظل الوضع الهش هناك، مشيرا إلى أن شمال مقدونيا تلعب دورا هاما من أجل الاستقرار في المنطقة.
ولفت إلى أنه سيزور كرواتيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، عقب زيارته شمال مقدونيا الشهر الجاري.
ونوه بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أيضا سيقوم بجولة في المنطقة.
وتابع " سنواصل العمل معا من أجل خفض التوتر وجعل البلقان منطقة استقرار وتنمية اقتصادية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!