ترك برس
علّقت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على القمة الثلاثية حول سوريا، والتي جمعت في طهران، أمس الثلاثاء، زعماء تركيا وروسيا وإيران.
واعتبر جون كيربي منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض زيارة الرئيس بوتين إلى إيران دليلا على عزلته وعزلة روسيا وعجز منظومته العسكرية عن تلبية حاجات الحرب، حسب قوله.
وأضاف كيربي في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن زيارة بوتين لإيران تدل على أن لا نية لديه لإيقاف الحرب في أوكرانيا، وكشف عن عزم واشنطن تكثيف العقوبات على روسيا في المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي رام بن براك إن إسرائيل تخشى أن يعوق التقارب الروسي الإيراني عملياتها العسكرية في سوريا.
وقال باراك في حوار إذاعي إن تل أبيب تعتبر التقارب بين طهران وموسكو بمثابة رد على جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، ورد على وقوف إسرائيل إلى جانب أوكرانيا في الحرب.
وأضاف باراك أن إسرائيل لا تخفي قلقها من أن التقارب بين البلدين من شأنه أن يمنح الشرعية لطهران ويعزز من مكانتها في المنطقة.
واختتمت القمة أعمالها مساء الثلاثاء في العاصمة الإيرانية، وناقشت مسار أستانا بشأن سوريا، بالإضافة إلى عدد من القضايا على رأسها تطورات الملف النووي الإيراني وحرب روسيا على أوكرانيا.
أكد البيان الختامي لقمة طهران التي جمعت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيريه التركي رجب طيب وأردوغان والروسي فلاديمير بوتين، التزام الدول المشاركة فيها بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
كما عبرت الدول الثلاث عن رفضها جميع المحاولات لإيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة الإرهاب، "بما يشمل مبادرات الحكم الذاتي غير القانونية، والتصميم على الوقوف في وجه الأجندات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا، إضافة الى تهديد الأمن القومي للدول المجاورة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!