ترك برس
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن خطوات تركيا في السياسة الخارجية ساهمت في زيادة صادراتها.
وشارك الرئيس اردوغان، في اجتماع لمجلس المصدّرين بمدينة إسطنبول وتكريم رجال الأعمال الأكثر تصديرا.
وتوجه الرئيس أردوغان في مستهل كلمة القاها بهذه المناسبة كافة المصدرين الذين ساهموا في نمو وتطور وازدهار تركيا.
وأكد الرئيس أردوغان أن عام 2022 قد سجل رقماً قياسياً من حيث الصادرات مضيفا: "ارتفعت صادراتنا من السلع بنسبة 12.9٪ وبلغت 254.2 مليار دولار. وارتفقت كذلك حصة بلادنا من التجارة العالمية بنسبة 1.02٪. تجاوزت صادراتنا الخدمية ووصلت إلى 90 مليار دولار بزيادة قدرها 47.3٪. من جهة أخرى بلغت صادراتنا الدفاعية 4.3 مليار دولار بزيادة قدرها حوالي 37٪. كما زاد عدد الشركات المصدرة لدينا بنسبة 10٪ مقارنة بالعام السابق وبلغت 114 ألفًا و 561".
كما شارك الرئيس أردوغان أرقام الصادرات في عام 2023 وقال: "في شهر مايو، ارتفعت صادراتنا بنسبة 14.4٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، حيث وصلت إلى 21.6 مليار دولار بعد أن كانت لا تتجاوز 18.9 مليار دولار. على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، بلغت صادراتنا 254.4 مليار دولار. إن حصة الزيادة في صادراتنا ذات التقنية المتوسطة والعالية في هذا الأداء هي حقًا قيمة للغاية بالنسبة لنا. وبلغت حصة الصادرات من منتجات التكنولوجيا المتوسطة والعالية في قطاع التصنيع 37٪ في عام 2022. وارتفع المعدل نفسه إلى 40.8٪ في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023".
"سنمضي قدما نحو أهدافنا المتمحورة حول النمو من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير وفائض الحساب الجاري"
قال الرئيس أردوغان: "سنقلص قضية التضخم التي كانت مصدر إزعاج لنا والعالم بأسره لفترة من الوقت، إلى خانة الآحاد مجددا. أصبحنا أقوى في هذا الصدد مع القضاء على حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات. إن حل هذه القضية هي الأولوية الأولى لموظفينا الاقتصاديين الجدد. سنمضي قدما نحو أهدافنا المتمحورة حول النمو من خلال الاستثمار والتوظيف والإنتاج والتصدير وفائض الحساب الجاري. وسنقلل من عبء الطاقة الذي يمثل أكبر مشاكلنا في التجارة الخارجية من خلال غاز البحر الأسود وزيت غبار ومحطة أكويو للطاقة النووية والموارد المتجددة".
وأكد أنه على الرغم من أن الزيادة في الصادرات تعد نجاحًا إيجابيًا وهامًا، إلا أنها لا تكفي أبدًا من من أجل تحقيق مئوية تركيا، "نرغب في زيادة صادراتنا بنهاية 2023 إلى 265 مليار دولار رغم المشهد الاقتصادي العالمي السلبي، وإلى 285 مليار دولار العام القادم".
"خطوات تركيا في السياسة الخارجية ساهمت في زيادة صادراتها"
أشار الرئيس أردوغان، إلى أن خطوات تركيا في السياسة الخارجية على مدى السنوات الـ 21 الماضية ساهت في زيادة صادرات تركيا، واستطرد قائلا: "على سبيل المثال، بينما ارتفع عدد سفاراتنا في إفريقيا من 12 إلى 44 ، ارتفع حجم تجارتنا من 4.3 مليار إلى 40 مليار دولار. وبينما ارتفع عدد سفاراتنا إلى 18 سفارة بعد أن كان 6 سفارات فقط في أمريكا اللاتينية، ارتفع حجم تجارتنا إلى 17.4 مليار دولار بعد أن كان لا يتجاوز 800 مليون. كما زاد حجم تجارتنا مع آسيا بنسبة 40 في المائة منذ عام 2019 ، وهو العام الذي أعلنا فيه عن مبادرة آسيا الجديدة. الأمر نفسه ينطبق على كل منطقة جغرافية يتم فيها إنشاء أو تقوية علاقاتنا الدبلوماسية".
من جهة أخرى، أشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا تشهد ارتفاعا متزايدا في المرضى الدوليين كل عام، مضيفا "نرغب في تحويل بلادنا إلى مركز عالمي للسياحة العلاجية".
وأردف: "سنشهد بإذن الله استقبال 2 مليون سائح في قطاع السياحة العلاجية خلال 2023".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!