ترك برس
أعربت تركيا عن قلقها من ممارسات الحكومة الصينية تجاه مسلمي الأويغور، في إقليم شينجيانغ أو ما يعرف بتركستان الشرقية، حيث تحرم عليهم أداء فريضة الصيام، إضافة لأمور أخرى.
وذلك عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، جاء فيه أنها "قابلت بأسف شديد، أخبار ممارسات الحكومة الصينية تجاه مسلمي الأويغور، في إقليم شينجيانغ، من حرمانهم الصيام وكذلك حرمانهم من أداء شعائر إسلاميةٍ أخرى".
وأضاف البيان، أن تركيا أبلغت السفير الصيني في العاصمة أنقرة، قلقها الشديد من ممارسات الحكومة الصينية تجاه مسلمي الأوريغور، لافتًا إلى أن تركيا تولي أهمية كبيرة لوحدة الأراضي الصينية، واستقرارها، وسلامها، وأمنها.
وكان الاتحاد العالمي العان لعلماء المسلمين والكثير من المنظمات والجمعيات التركية قد استنكرت لقرارات منع الصيام، كما أقيمت في الكثير من المدن التركية، صلاة الجنازة على الغائب، لأرواح من فقد روحه في سبيل الصيام من مسلمي الأويغور.
وبالنسبة لمحرمات الحكومة الصينية خلال شهر رمضان المبارك، فقد تمّ منع على الموظفين، والطلاب، والمعلمين، الصيام طيلة الشهر. ومع دخول قرار مكافحة الإرهاب حيز التنفيذ اعتبارا من العام الماضي، تتبع الصين إجراءات أمنية مشددة في العديد من الأقاليم وعلى رأسها إقليم "شينجيانغ"، كما تمنع عمل المراقبين الدوليين، والصحفيين الأجانب بشكل مستقل عنها في تلك الأقاليم.
وتعيش في جمهورية الصين 56 أقلية عرقية، 10 منها تدين بالإسلام، هي "هوي"، والأويغور، وقرغز، وكازاخ، وطاجيك، وتتار، وأوزبك، وسالار، وباوان، ودوغشيانغ، يعيشون في شمال البلاد، وشمال غرب البلاد.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!