ترك برس

أفاد الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية "إبراهيم كالين" بأن تداول عمليات اتخاذ التدابير في المناطق الحدودية بعنوان "تركيا تخوض حرباً" تحليل غير صحّي أبداً، وأن ضمان حماية الحدود هي الواجب الرئيسي لأي دولة في العالم.

وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها كالين في مؤتمر صحفي عقده بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، حيث أشار إلى التطورات الأخيرة في الحدود التركية السورية والادعاءات التي صدرت عن بعض الصحف التركية حيال عملية عسكرية محتملة على سوريا.

وأكد كالين أن بلاده لم تكن يوماً على صلة مع تنظيم الدولة "داعش" ولا التنظيمات المشابهة له ولن تكون أبداً، وقال: "كانت هناك محاولات لوضع تركيا في نفس الصف مع تنظيم داعش حيال الهجمات التي تمت على مدينة تل أبيض وعين العرب "كوباني" خلال الأسبوعين الأخيرين".

وأضاف: "إن التدابير التي سنتخذها في المنطقة الحدودية، تأتي كلها في إطار توفير أمن الحدود والمواطنين. ولكن للأسف إن إهمال المجتمع الدولي لهذه المسألة يسبب استمرار الحرب السورية في عامها الرابع بشكل أسوأ".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!