ترك برس
قال السناتور الأمريكي كريس ميرفي يوم الأربعاء خلال زيارة لتركيا عقب موافقتها على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إن هناك زخما كبيرا في العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا يمكن للبلدين الاستفادة منه.
وشهدت العلاقات بينهما توترا لفترة طويلة بسبب قضايا منها شراء تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية إس-400 والدعم الأمريكي لجماعة مسلحة كردية في سوريا تعتبرها أنقرة إرهابية إلى جانب مسائل أخرى متعلقة بحقوق الإنسان.
وقال ميرفي في تصريح لوكالة رويترز في مقابلة في إسطنبول بعد محادثات في العاصمة أنقرة مع مسؤولين أتراك “هناك بالتأكيد بعض المشاعر الجيدة الجديدة والهادفة والحقيقية في العلاقات وشعرنا بذلك بشدة في كل اجتماعاتنا أمس”.
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنفسه الأسبوع الماضي عن اتجاه إيجابي في العلاقات بين العضوين في حلف شمال الأطلسي، بعد المضي قدما في صفقة بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 لتركيا مع موافقتها على انضمام السويد إلى الحلف في أعقاب تأجيل استمر 20 شهرا.
والتقى ميرفي والسناتور جين شاهين بأردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان للتعبير عن الامتنان لدعم تركيا في هذه المسألة ولمناقشة الخطوات المقبلة.
وقال ميرفي “أعتقد أن هذه لحظة من الزخم الكبير للشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا”، مع وجود العديد من القضايا التي يمكن أن تحاولا الاستفادة منها في “تحالف معقد يشهد أمورا إيجابية وسلبية”.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!