ترك برس
أشعلت مزاعم نشرها نجاتي أوزكان، منسق الحملة الانتخابية لـ أكرم إمام أوغلو، جدلاً سياسياً بعدما ادعى وجود " حمام جاكوزي" داخل مبنى بلدية "سنجاق تبه" في إسطنبول، ما دفع القضاء للدخول على الخط وفتح تحقيق حول الأمر.
البداية كانت من تصريحات متلفزة قال فيها "أوزكان" إن هناك "حمام جاكوزي" في الطابق الرئاسي لمبنى بلدية "سنجاق تبه" التي انتقلت من حزب العدالة والتنمية إلى حزب الـ CHP خلال الانتخابات المحلية الأخيرة.
المزاعم هذه سرعان ما انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي، مع تداول صورة لـ "حمام جاكوزي" يُزعم أنه داخل مبنى البلدية، قبل أن يتضح بأنها صورة من موقع شركة متخصصة في تصنيع هذه الحمامات.
الرئيسة السابقة لبلدية "سنجاق تبه" شيماء دوغوجو نفت المزاعم المتداولة، ودعت خلفها ألبر يغين المنتمي لـ CHP، لإثبات عما إذا كان هناك فعلاً "حمام جاكوزي" داخل مبنى البلدية أم لا.
مع انتشار المزاعم بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي، فتحت النيابة العامة بإسطنبول تحقيقاً حول الأمر، قبل أن يخرج "يغين" وينفي وجود "حمام جاكوزي" داخل مبنى البلدية.
وحصل حزب الشعب الجمهوري على نسبة 37.7% من إجمالي أصوات الناخبين، مقابل 35.5% لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، وذلك خلال الانتخابات المحلية التي شهدتها الولايات التركية يوم 31 مارس/ آذار الماضي.
وكرست الانتخابات البلدية في تركيا انتصار حزب الشعب الجمهوري العلماني في كبرى مدن البلاد، وأبرزها إسطنبول، في مواجهة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتمكن أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري، من الفوز برئاسة بلدية إسطنبول التي تُعَد المركز الاقتصادي والثقافي لتركيا وشهدت بزوغ نجم أردوغان حين كان رئيسا لبلديتها، متقدما على مراد كوروم، مرشح حزب العدالة والتنمية ووزير البيئة السابق.
قد أقر أردوغان بخسارة حزبه في الانتخابات، مؤكدا أن نتائجها "تشكل منعطفا" بالنسبة لحزبه الحاكم منذ عقدين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!