ترك برس
أعلنت الهيئة المشرفة على تنظيم "أسطول الحرية" المزمع انطلاقه من مدينة إسطنبول باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار عنها، أن عراقيل إسرائيلية وراء تأخر انطلاقها الذي كان من المزمع أن يتم أمس الجمعة.
وفي بيان صادر عنها، ذكرت الهيئة أنه تم تأجيل انطلاق الأسطول عدة أيام بعد أن كان من المقرر انطلاقه الجمعة، وذلك بسبب العراقيل التي يضعها الاحتلال لتأخير وصول المساعدات لغزة.
وذكرت الهيئة أن الأسطول مستعد للإبحار، غير أن إجراءات الميناء التي فرضتها إسرائيل أجّلت انطلاقه، بحسب ما نقلته "الجزيرة نت".
وأوضحت أن سلطات الاحتلال ضغطت على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول، وهو أمر يتطلّب فحصا إضافيا يؤخر المغادرة المقررة اليوم.
وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذه الطرق لعرقلة السفن عن الإبحار للإغاثة، مؤكدة أنهم يعملون على تخطي هذه العقبة لكسر الحصار عن غزة.
وأفاد البيان بأن هذا التأخير لن يزيد على بضعة أيام، بشرط عدم وجود ما سمته بـ"التدخل السياسي".
وكان من المخطط أن ينطلق الأسطول اليوم من ميناء توزلا غربي تركيا، حيث يشارك متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "İHH" واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غـ.ـزة، مجموعة كبيرة من المتطوعين بينهم أطباء ومفكرين وصحفيين ونشطاء حقوقيين، مما يعكس الطابع العالمي للمبادرة والدعم الواسع الذي تحظى به.
وفي وقت سابق، قال المنسق الإعلامي للأسطول، فيليب لوبيز: "قمنا بالتأكد من تحقيق جميع المعايير التقنية والتجهيزات اللازمة لإطلاق أسطول الحرية نحو غـ.ـزة".
وأشار لوبيز إلى أن الأسطول يحتوي على أكثر من 5 آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية ومياه الشرب لتخفيف الأزمة الإنسانية في غـ.ـزة.
وأوضح أن العمل جار على نقل القوارب إلى ميناء في إسطنبول لإنهاء كافة الإجراءات الرسمية وتسهيل عملية صعود المشاركين على متن الأسطول.
من جانبه، كشف زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غـ.ـزة، العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية، أن هذه الخطوة تمثل البداية الأولى لانطلاق الأسطول من عدة دول.
وأوضح أن السفن تم تجهيزها بأحدث التقنيات اللوجستية لضمان سلامة المشاركين والمساعدات الإنسانية، استعداداً لأي مواجهة محتملة مع قوات الاحـ.ـتلال.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!