ترك برس
ضجت وسائل الإعلام التركية والعالمية أمس الثلاثاء بنبأ تنفيذ "سائح تركي" عملية طعن ضد شرطي إسرائيلي في مدينة القدس، ما أثار تساؤلات حول هوية المواطن التركي وكيفية وصوله إلى فلسطين.
وذكرت مصادر صحفية تركية أن المواطن التركي إمام جامع في منطقة ريفية بولاية شانلي أورفا التي ينحدر منها.
ووصل "صاقلانان" القـ،ـدس، أمس الاثنين، ضمن قافلة حجيج تابعة لرئاسة الشؤون الدينية وتضم أيضاً بين أفرادها ابنة رئيس "الشؤون الدينية".
صباح الثلاثاء، اعتذر "صاقلانان" عن مرافقة القافلة في جولتها بالقـ؟ـدس والمسجد الأقـ،ـصـ.ـى لما قال إنه لـ "دواعٍ صحية وأخرى متعلقة بجواز سفره"، قبل أن يتضح لاحقاً بأنه نفّذ عملية طـ،ـعن لشرطي الاحـ.ـتـ،ـلال.
عقب انتشار نبأ عملية الطـ،ـعـ.ـن، منعت قوات الاحـ.ـتـ،ـلال القافلة التركية من دخول المسجد الأقـ،ـصـ.ـى.
من جانبها، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت رجلاً بعد أن هاجم شرطياً بسكين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، بعدما حاول مهاجمة الشرطة بسكين في منطقة باب الساهرة في البلدة القديمة، وقامت الشرطة بتحييد المشتبه به بإطلاق النار، وتم العثور على المهاجم وبحوزته سكين.
كما بينت أن الشرطي الذي أصيب في الجزء العلوي من جسده بحالة جيدة، مشيرة إلى أن المهاجم هو مواطن تركي يبلغ من العمر 34 عاماً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشخص المهاجم قُتل بنيران الشرطة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تواصل تحقيقاتها في الحادث، وقامت بمداهمة الفندق الذي كان يقيم فيه المهاجم.
وتصدر اسم حسن ساكلانان وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا تحت وسم "البطل التركي الشهيد"، وتقدم حزب "هدى بار"، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، بالعزاء لأسرة ساكلانان والشعب التركي .
فيما لم يصدر أي تعليق رسمي عن الحكومة التركية حول الحادث. كما لم يتطرق المتحدث باسم "العدالة والتنمية"، عمر تشيليك، إلى الحادث رغم تخصيص جانب كبير من المؤتمر الصحافي، عقب اجتماع اللجنة المركزية للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، للحديث عن الأوضاع في غزة، والانتهاكات الإسرائيلية هناك.
وتنظم العديد من الشركات السياحية التركية رحلات منتظمة لزيارة القدس.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!