ترك برس
عاد تحطّم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومصرعه جراء ذلك، بذاكرة الأتراك إلى عام 2003 الذي شهد حادثاً مشابهاً قضى على إثره الزعيم السياسي محسن يازيجي أوغلو، رئيس حزب الوحدة الكبرى ذو التوجهات القومية المحافظة.
ويازيجي أوغلو سياسي ورجل أعمال تركي امتلك قنوات تلفزيونية وصحفا ومجلات متعددة، تميز بحدة لهجته في انتقاد إجراءات الحكومة. دعا إلى طرد صندوق النقد الدولي ورفع الحصانة عن نواب البرلمان، وكان يؤمن بقدرات تركيا ويدعو إلى التطور والديمقراطية، ومنح جميع كوادر السلطة للشباب.
ولد محسن يازجي أوغلو يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 1954، في محافظة سواس.
تخرج في كلية البيطرة بجامعة أنقرة.
شارك في الحركة القومية منذ نعومة أظفاره وأثناء دراسته الجامعية، وعمل في قيادة حزب العمل القومي عام 1987، وكان يمثل الجناح المعتدل الإسلامي للحركة القومية.
دخل البرلمان نائبا في انتخابات 1991. انفصل عن حزب العمل القومي مع بعض رفاقه وأسس حزب الاتحاد الكبير، تمكن من دخول البرلمان في انتخابات 1995، لكنه لم يستطع تجاوز النسبة المطلوبة في انتخابات 1999 فبقي خارج البرلمان.
قضى في تحطم طائرة مروحية في 25 مارس/آذار 2009 بمنطقة جبلية نائية قبيل أيام قليلة من الانتخابات التركية.
والاثنين، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب)، خلال عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود بين إيران وأذربيجان، بمشاركة الرئيس علييف.
واستطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة واستكملت بتحديد الطائرة المسيرة التركية "أقنجي" موقع حطام المروحية المنكوبة، بعد إرسالها من قبل أنقرة للمشاركة في جهود البحث والإنقاذ بطلب من طهران.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!