ترك برس
أشار تقرير للكاتب ألكسندر غريشين، في صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية إلى أن تركيا أنجزت أكبر عملية تبادل للسجناء في التاريخ بين روسيا والغرب.
وتناول التقرير عملية تبادل السجناء الأكبر في التاريخ على الأراضي التركية بين أجهزة استخبارات روسيا وألمانيا وبولندا والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية وسلوفينيا. وفق وكالة آر تي.
وذكر الكاتب أن روسيا والولايات المتحدة أجرتا عملية تبادل واسعة النطاق للسجناء المدانين في عدة دول. وبحسب تقارير إعلامية، نُقل 26 سجينا من سجونهم للعودة إلى ديارهم.
وبحسب قناة تركية، تم إرسال 10 منها، كجزء من التبادل في أنقرة، إلى روسيا، و13 إلى ألمانيا، و3 إلى الولايات المتحدة.
وقال الكاتب إن "تبادل مثل هذا العدد من السجناء في عملية واحدة أمر لا يذكره رجال المخابرات القدامى، ولا رجال ما يسمى بالدفاع عن حقوق الإنسان. وقد جرى كل شيء في صمت إعلامي مطلق".
وأضاف: "اشتبهت وسائل الإعلام في تحركات في اللحظات الأخيرة فحسب، عندما تم الاتفاق على كل شيء بالفعل وتم تزويد الطائرات بالوقود للتوجه إلى تركيا لإتمام التبادل. لا يسع المرء إلا أن يفرح بعمل رجال الخدمات الخاصة".
وتابع: "هذا يشير إلى أن قنوات التفاعل بين أجهزة المخابرات الأمريكية وروسيا غير معطلة، على الرغم من كل الظروف الخارجية، بل ومستمرة في العمل بشكل صحيح، وأن أجهزتهم الاستخبارية توظف، مثل استخباراتنا، محترفين لا يلقون بالًا إلى الضجيج الإعلامي والسياسي. وهذا لا يزال يعطي أملا بتجنب الأسوأ في العلاقات الروسية الأمريكية".
وكشفت وسائل إعلام تركية يوم الخميس، أن جهاز الاستخبارات التركي أجرى في العاصمة أنقرة أكبر عملية تبادل للسجناء في السنوات الأخيرة شملت 26 سجينا من 7 دول.
ونقلت قناة "تي آر تي خبر" التلفزيونية التركية عن بيان صادر عن جهاز الاستخبارات أن: "أكبر عملية تبادل في السنوات الأخيرة شملت 26 سجينا محتجزين في سجون في سبع دول مختلفة (الولايات المتحدة وألمانيا وبولندا وسلوفينيا والنرويج وروسيا وبيلاروس) جرت بوساطة مديرية المخابرات الوطنية التركية في أنقرة يوم الخميس".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!