ترك برس

فرضت بلدية إسطنبول الكبرى التي تديرها المعارضة التركية، غرامة مالية على منشأة في منطقة "بنديك" لتعليقها لافتة تروج لمقاطعة المنتجات الداعمة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأظهرت مشاهدة متداولة تعليق أصحاب المحل التجاري في إسطنبول، لافتة على واجهة محلهم وقد كتبت عليها: هنا لا تُباع المنتجات المقاطـ،ـعة.. فلسـ،ـطين حـ،ـرة!

https://x.com/TR99media/status/1837929834925760668

وكرد على هذه الخطوة من بلدية إسطنبول وللتضامن مع أصحاب المحل التجاري، زار نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي علي إحسان ياووز ومسؤولين آخرين في الحزب الحاكم أصحاب، معربين عن تضامنهم معهم.

https://x.com/TR99media/status/1843003968068493472

وفي أعقاب إعلان تركيا وقف جميع أشكال التجارة مع تل أبيب، في مايو/ أيار الماضي، ذكرت تقارير صحفية أن البلاد تشهد "أكبر حملة مقاطعة في التاريخ" ضد العلامات التجارية الإسرائيلية في تركيا.

وذكر تقرير لصحيفة "يني عقد" التركية أن "أكبر حملة مقاطعة في التاريخ بتركيا بدأت. ويتزايد الدعم لهذا القرار، الذي تم اتخاذه بعد الهجمات الإسرائيلية على فلسطين، وتشمل القائمة علامات تجارية إسرائيلية وعلامات تجارية تدعم إسرائيل".

وأشارت الصحيفة التركية إلى أن مئات العلامات التجارية، بما فيها تلك التابعة لشركات إسرائيلية، تبيع منتجاتها في الأسواق التركية.

تركيا ومنذ بدء الهجمات الإسرائيلية على غزة مؤخراً، شهدت حملات مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية وأخرى للدول الداعمة لها، حيث بدأت على الصعيد الشعبي أولاً قبل أن تتطور وتطال المؤسسات الرسمية وعلى رأسها البرلمان.

وفي هذا الإطار، أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، مؤخرأً،  إزالة منتجات الشركات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، من صالاتها في مطارات تركيا، فيما أعلنت رئاسة البرلمان التركي عن إجراء جديد يقضي بحظر بيع منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل داخل مطاعم ومقاهي البرلمان.

وجاءت خطوة البرلمان، بتوجيه مباشر من رئيسه، نعمان قورتولموش، الذي أمر بعدم بيع منتجات الشركات الداعمة لجرائم الحرب الإسرائيلية والمذابح التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة، معتبراً القرار، ردة فعل على الهجمات الإسرائيلية على غزة، ويعكس توجه المجتمع التركي نحو مقاطعة هذه الشركات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!