ترك برس
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن تركيا أصبحت لاعباً أكثر أهمية من ذي قبل في المنطقة، بعد انسحاب إيران وروسيا من سوريا، خاصة أنها دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
الوزير الألماني الذي تولى منصبه مؤخراً، أشار أنه سيجري مباحثات مع مسؤولين أتراك حول القضية السورية خلال المرحلة المقبلة.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز قد ذكرت في وقت سابق أن تركيا تُعد أحد الداعمين الرئيسيين للفصائل السورية التي أسقطت نظام بشار الأسد، حيث تقدم الدعم بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وفي تطور تاريخي، أُعلن يوم الأحد، 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سقوط نظام بشار الأسد في سوريا بعد دخول الفصائل السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق. وقد فرّ بشار الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو، منهياً حكمًا استمر منذ عام 2000 خلفًا لوالده حافظ الأسد.
جاء سقوط النظام بعد ما يقرب من 14 عامًا على انطلاق الثورة السورية، وتصعيد كبير للفصائل المسلحة التي بدأت عملياتها الأخيرة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 من مناطق ريف حلب الغربي، وصولًا إلى دمشق.
بهذا الانهيار، طُويت صفحة استمرت 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث، و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.
بدورها، أعلنت تركيا دعمها للإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير، حيث أعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق بعد إغلاق دام قرابة 12 عامًا، وبعد أيام منزيارة رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم كالن، للعاصمة دمشق، في خطوة تُبرز دعم تركيا للتحولات السياسية في سوريا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!