ترك برس
نقل موقع تلفزيون سوريا عن مصادر قولها إن الحكومة السورية الجديدة وضعت عدة أهداف في سياستها الداخلية والخارجية، تتصدرها إنهاء المشروع الإيراني في سوريا والعمل على إيقاف تمدده.
ووفقا للموقع، أشارت المصادر إلى أن الحكومة تسعى إلى إنهاء ملف اللاجئين السوريين في تركيا ودول أخرى، بالإضافة إلى وقف عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن ودول الخليج.
كما تضمنت أهداف الحكومة الجديدة تبديد مخاوف الأمن القومي التركي، خاصة تلك المتعلقة بالمشاريع الانفصالية في الشمال السوري، في محاولة لتعزيز استقرار المنطقة وتخفيف التوترات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال في كلمة له خلال مشاركته في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية (D-8): "نحن نعمل من أجل المساهمة في ضمان الاستقرار في سوريا، ونؤكد في كل فرصة على الأهمية التي نعلقها على استعادة سلامة ووحدة الأراضي السورية".
وأضاف أردوغان: "نتطلع بصدق إلى بناء سوريا خالية من الإرهاب تعيش فيها جميع الأديان والمذاهب والإثنيات بسلام وجنبًا إلى جنب".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وجود خطط لزيارة دمشق ولقاء مسؤولين من الإدارة السورية الجديدة التي تولت السلطة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وعربيا، قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، إن المجلس يدعم الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري.
وأضاف البديوي في اتصال مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن "نؤكد على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل في سوريا".
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، قد أكدت خلال زيارتها لدمشق، أن الولايات المتحدة ترى أن إيران لن يكون لها أي دور في مستقبل سوريا بعد تغيير السلطة فيها، واصفة النفوذ الإيراني في سوريا بأنه "سلبي للغاية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!