ترك برس

قال وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، إن "العلاقة الخاصة" بين سوريا وتركيا ستسمح للبلاد بالاستفادة من تكنولوجيا تركيا وثقلها الإقليمي وعلاقاتها الأوروبية.

ورفض الشيباني في تصريحات لصحيفة "فاينانشال تايمز"، المخاوف من أن هذا من شأنه أن يمنح تركيا نفوذا غير مبرر أو يرقى ليكون بمثابة "توسع تركي"، وقال: "لن يكون هناك تبعية". حسبما نقلت وكالة آر تي.

وأضاف: "يشعر البعض بالقلق من عودة ظهور الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين في سوريا، في حين تخشى دول عربية أخرى أن يؤدي نجاح المتمردين إلى إحياء المشاعر الثورية في بلدانها. نحن لا نخطط لتصدير الثورة والبدء في التدخل في شؤون الدول الأخرى".

ولفت إلى أن أولوية الحكومة الجديدة ليست تشكيل تهديد للآخرين، بل بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق للازدهار السوري.

من جهة أخرى، أشار الشيباني إلى استمرار المناقشات مع ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الانفصالية، وأن دمشق مستعدة أيضا للاستيلاء على السجون التي تسيطر عليها "قسد" وتحتجز الآلاف من مقاتلي "داعش" فيها.

وتابع: "وجود قوات سوريا الديمقراطية لم يعد له ما يبرره والسلطات تعهدت بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وضمان تمثيلهم في الحكومة".