ترك برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية  إن تركيا رفضت، الأربعاء، السماح لطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تقلّ وفدا مفاوضا بالمرور عبر أجوائها في طريقها إلى أذربيجان حيث جرت مفاوضات بين أنقرة وتل أبيب حول التطورات في سوريا.

وأوضحت الهيئة أن الأتراك "رفضوا السماح لطائرة رام 707 التابعة للقوات الجوية والتي أقلّت الوفد الإسرائيلي بالمرور عبر المجال الجوي التركي فاضطرت إلى تغيير مسارها عبر البحر الأسود"، بحسب ما نقلته "الجزيرة نت".

https://x.com/TR99media/status/1910330909057777673/photo/1

ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع رفض ذكر اسمه قوله إن "الأتراك غير راغبين في السماح لطائرات تابعة لسلاح الجو بالمرور عبر أراضيهم بسبب ارتباط ذلك بالحرب في غزة".

وأضافت "جاء قرار المنع قبل المباحثات التي جرت الخميس بين ممثلي البلدين في أذربيجان، بعد عدم التوصل إلى اتفاقات بشأن التوترات في سوريا وإيجاد طريقة لمنع الحرب".

كما أشارت إلى أنه "لا توجد رحلات جوية تجارية بين إسرائيل وتركيا منذ بداية الحرب على  قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

واستنادا إلى هيئة البث الإسرائيلية، فقد حضر الوفد إلى جانب رئيس مجلس الأمن القومي تسحيا هانغبي، ورومان غوفمان السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس مديرية العمليات بالجيش الإسرائيلي عوديد بسيوك، والمدير العام لوزارة الدفاع أمير برعام.

وقالت "من المقرر أن تجرى جولة أخرى من المحادثات بين إسرائيل وتركيا بعد عيد الفصح الذي يحل في وقت لاحق من الشهر الجاري".

وذكرت هيئة البث أن المحادثات تأتي في إطار محاولة إنشاء آلية بين إسرائيل وتركيا لمنع الحوادث بين الجيشين في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن أول اجتماع فني بين مسؤولين أتراك وإسرائيليين عُقد مؤخرًا في العاصمة الأذربيجانية باكو، بهدف مناقشة إنشاء آلية لتفادي الصدام ومنع وقوع حوادث غير مرغوبة في الأراضي السورية. ويأتي هذا اللقاء في سياق مساعٍ لاحتواء التوترات الميدانية بين الطرفين، لا سيما في ظل تصاعد التحركات العسكرية في الشمال السوري.

من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الوفد الإسرائيلي، المكوَّن من ممثلين رفيعي المستوى من وزارة الدفاع ومؤسسات الأمن، بحث مع الجانب التركي المصالح المشتركة في المنطقة، وتم الاتفاق على مواصلة الحوار بما يخدم الاستقرار الإقليمي. كما وجّه المكتب الشكر للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على استضافة هذه المحادثات التي وصفها بـ"المهمة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!