ترك برس

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا والعالم العربي على نطاق واسع عدة مشاهد مصوّرة توثّق اللحظات الأولى لوقوع الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول، يوم 23 أبريل/ نيسان الجاري.

وتُظهر المقاطع المصوّرة جوانب من لحظات وقوع الزلزال وردود أفعال الناس خلال تلك اللحظة.

ورصدت كاميرات مراقبة لحظة وقوع زلزال إسطنبول، موقفًا مؤثرًا لرجل مسن بدأ صلاته بهدوء وسط الاهتزازات القوية التي أثارت الذعر في أرجاء المدينة.

https://x.com/TR99media/status/1916145257269383431/video/1

وفي مشهد آخر، تزامن وقوع الزلزال بعد ثوانٍ من تمني فتاة عدم حدوثه في عيد ميلادها. المشهد الذي تم توثيقه في فيديو، أظهر الفتاة وهي تعبر عن أمنيتها أثناء احتفالها بعيد ميلادها، ليأتي الزلزال بعدها بفترة قصيرة.

https://x.com/TR99media/status/1915752768427433996/video/1

أما الداعية حمدي أرسلان، أحد وعاظ جامع الفاتح التاريخي، فقد حظيت ردة فعله أثناء الزلزال بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ثبت في كرسي الوعظ مكبرا ومهللا.

https://x.com/TR99media/status/1915097081552806142/video/1

من جهته، تعرض رئيس بلدية بهتشلي أولار على الجانب الأوروبي من المدينة، للحظة الزلزال خلال مراسم تسليم رمزي لمنصبه لطفل بمناسبة عيد الطفولة.

https://x.com/TR99media/status/1915062943365943648/video/1

ومن بين المشاهد الأكثر تداولا للحظة وقوع الزلزال، هي تلك التي ترصد قفز شاب تركي من شرفة منزله إلى الشارع خوفا من انهيار منزله الذي كان بداخله، ما أدى إلى إصابته بكسور.

https://x.com/TR99media/status/1915054968836702264/video/1

والأربعاء الفائت تعرضت إسطنبول لهزة أرضية بلغت شدتها 6.2 درجة على مقياس ريختر.

وحتى السبت الفائت، شهدت المدينة 445 هزة ارتدادية بعد الزلزال القوي الذي ضرب المدينة الأسبوع الماضي.

وأعلن مرصد "قنديلي" للزلازل أن مدينة إسطنبول شهدت حتى يوم السبت 445 هزة ارتدادية، مع توقعات بحدوث مزيد من الهزات خلال الأيام المقبلة، وذلك عقب الزلزال القوي الذي ضرب المدينة الأربعاء الماضي بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر.

وأسفر الزلزال عن إصابة أكثر من 200 شخص خلال محاولاتهم الفرار من المباني، في حين سجلت السلطات وقوع أضرار في أكثر من 6500 مبنى، حسبما أعلنه وزير التخطيط العمراني التركي مراد كوروم.

تعيش تركيا على خط النار الجيولوجي، إذ تقع فوق صفيحة الأناضول المحاطة بصفائح أخرى تتحرك باستمرار، مما يجعلها واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة للزلازل المدمرة.

وتركيا من البلاد التي تشهد كثيرا من الزلازل، فمثلا في أكتوبر 2020 ضرب زلزال البلاد مقياسه 7.0 درجات وأدى وفاة نحو 100 شخص، وفي 2011 ضرب البلادَ زلزالٌ أقوى (7.2 درجات) تسبب في وفاة أكثر من 600 شخص.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!