ترك برس

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يجري زيارة رسمية إلى تركيا.

وأقيمت مراسم استقبال رسمية للضيف في ساحة المجمع الرئاسي، وتم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين. وبعد أن استعرض رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرس الشرف، قدّم كل زعيم أعضاء وفده للآخر.

والتقطت الصور التذكارية لهما وهما يتبادلان التحية، ثم انتقل الرئيس أردوغان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى قاعة الاجتماعات في المجمع الرئاسي لعقد اجتماع ثنائي وآخر بين وفدي البلدين، وترأس الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

عقب اللقاء الثنائي وانعقاد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى، تم توقيع سبع اتفاقيات بين البلدين، وذلك بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وفقا للرئاسة التركية.

وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أعرب الرئيس أردوغان عن سعادته باستضافة الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له في العاصمة أنقرة، بمناسبة انعقاد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى وعن أمله في أن تكون الزيارة والمشاورات مثمرة، قائلاً: "الحمد لله، بدأت شراكتنا الاستراتيجية، التي أرسينا أسسها مع أخي العزيز الشيخ محمد بن زايد خلال زيارتي إلى أبو ظبي في عام 2023، تؤتي ثمارها في مختلف المجالات. لقد أحرزنا تقدمًا ملحوظًا في مجالات عديدة، بدءًا من التجارة والبنية التحتية مرورًا بالصناعات الدفاعية والطاقة، وصولًا إلى التكنولوجيا وقطاع النقل".

وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت الشريك التجاري الأول لتركيا في منطقة الشرق الأوسط في المرحلة الحالية، مضيفًا: "قبل ثلاث سنوات فقط، كنا نناقش ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى حجم تجارة يبلغ 10 مليارات دولار. أما اليوم، فنأمل أن نتجاوز 20 مليار دولار خلال هذا العام. وأنا على ثقة تامة بأننا سنتمكن من تحقيق هدفنا متوسط المدى والمتمثل في الوصول إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 40 مليار دولار من خلال الخطوات الجادة والمتبادلة من كلا الطرفين".

وتابع: " في هذا السياق، عقدت قبل قليل لقاءً مثمرًا مع أخي العزيز. ناقشنا خلاله بشكل شامل الخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا ودولة الإمارات العربية المتحدة بشأن القضايا الإقليمية، وعلى رأسها غزة إلى جانب القضايا الثنائية. سنعمل على تعزيز علاقاتنا بشكل أكبر من خلال الاتفاقيات التي سنوقّعها. أسأل الله لنا جميعًا التوفيق، وبهذه المناسبة، أود أن أعرب مجددًا عن شكري لأخي الكريم على مساهماته القيّمة في دفع تعاوننا المشترك إلى الأمام".

الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي تبادلها الجانبان التالي:

اتفاقية بشأن الحماية المشتركة للمعلومات المصنفة.

مذكرة تفاهم بشأن إنشاء لجنة قنصلية مشتركة بين البلدين.

مذكرة تفاهم بشأن الاستثمار في مجال الغذاء والزراعة.

مذكرة تفاهم بشأن التعاون الاستثماري في قطاع الصناعات الدوائية.

مذكرة بشأن الاستثمار في مجال السياحة والضيافة.

مذكرة بشأن التعاون الاستثماري في القطاع الصناعي.

مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث في المناطق القطبية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!