ترك برس

أدان حزب العدالة والتنمية، بشدة، التفجير الإرهابي الذي ضرب بلدة "سوروج" الحدودية مع سوريا والتابعة لولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، والذي أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين، ظُهر اليوم الإثنين.

وذلك عبر بيان صحفي صادر عن الحزب ويحمل توقيع الناطق الرسمي باسم الحزب "بشير أتالاي"، جاء فيه: "ندين  بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع ببلدة سوروج حوالي الساعة 12 ظهر اليوم، والتي أشارت فيه الإحصاءات الأولية عن مقتل 27 شخصا وإصابة الكثيرين".

وأضاف البيان: إنّنا "ندين بشدة... هذا التفجير الذي استهدف جو السلام السائد في البلاد عقب عيد الفطر المبارك. ونرجو الرحمة من الله لمن قضى حياته في التفجير، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

ولفت العدالة والتنمية إلى أن "هذا التفجير الخائن يستهدف الجمهورية التركية كاملة".

وتابع الناطق الرسمي للحزب بقوله، إن "حكومتنا تعاملت بسرعة كبيرة مع التفجير، وأرسلت على الفور 3 من وزرائها إلى منطقة التفجير. وكذلك أرسلت وزارة الداخلية التركية كوادرها الفنية والتقنية لمكان التفجير، كما أقامت رئاسة الوزراء مركز أزمة، وباشرت مهامها على الفور".

ودعا بيان العدالة والتنمية جميع المواطنين إلى "الوحدة والتصرف بحكمة أمام هذا الهجوم الإرهابي الذي يستهدف وحدة الدولة واستقرارها".

وختم البيان، بأن "حزب العدالة والتنمية يلعن هذا التفجير الخائن، ويتابع تطورات ملابسات التفجير عن قرب".

وكان انفجار قد وقع ظهر اليوم  في بلدة سوروج التابعة لولاية شانلي أورفة قرب الحدود التركية السورية، أسفر عن مقتل 28 شخصًا على الأقل وجرح 100 آخرين. حيث استهدف الانفجار حديقة "مركز أمارا الثقافي"، حين كان عشرات النشطاء الشباب من اتحاد الجمعيات الشبابية الاشتراكية (SGDF)  مجتمعين في المركز قبيل مغادرتهم إلى بلدة كوباني الكردية في سوريا.

وكانت المجموعة تضم نحو 300 شخصا، كانوا مجتمعين في حديقة المركز الثقافي بالبلدة، وتهدف إلى مواصلة أعمالها الخيرية في كوباني حتى 26 تموز/ يوليو الجاري، والتي تتضمن بناء ملعب للأطفال، وزرع غابة تذكارية وتقديم خدمات صحية للسكان المحليين.