
ترك برس
حقق غلطة سراي التركي فوزًا مستحقًا على ليفربول الإنجليزي بهدف دون رد، مساء أمس الثلاثاء، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، على ملعب "أتاتورك" في إسطنبول، فيما ألقى حدث بعد المباراة ظلاله على الفعالية الرياضية.
وسجل النيجيري أوسيمين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16 من ركلة جزاء نفذها ببراعة، وسكنت الكرة منتصف المرمى بعد ارتطام الحارس أليسون إلى الجانب الأيسر.
وبهذا الهدف، رفع أوسيمين رصيده في دوري أبطال أوروبا إلى 10 أهداف بقميص كل من ليل ونابولي وغلطة سراي.
وشهد اللقاء تواجد النجم المصري محمد صلاح على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك كبديل في الدقيقة 62.
وكان ليفربول قد بدأ مشواره في البطولة بفوز مثير على أتلتيكو مدريد الإسباني (3-2).
بينما دخل غلطة سراي اللقاء بحثًا عن تعويض الخسارة الثقيلة أمام آينتراخت فرانكفورت بخماسية مقابل هدف في الجولة الأولى.
ذكريات 2006 تعود.. بوروك سجل ضد ليفربول
وتعود آخر مواجهة رسمية بين الفريقين إلى ديسمبر 2006، حين فاز غلطة سرايعلى ليفربول بنتيجة 3-2 في إسطنبول.
وسجل المدرب الحالي للفريق التركي أوكان بوروك أحد أهداف الفريق آنذاك، رغم هدفي روبي فاولر لصالح "الريدز".
وإلى جانب المباراة، ألقى حدث بعد صافرة النهاية بظلاله على المباراة وأثار جدلا واسعا بعدما اختار النادي التركي التنمر على منافسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
والفارق الوحيد في اللقاء جاء مبكرا، حين حصل غلطة سراي على ركلة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 16، بعد احتكاك بين دومينيك سوبوسلاي وألبر يلماز، ليترجمها النيجيري فيكتور أوسيمين بنجاح داخل شباك أليسون بيكير.
واستقر رصيد ليفربول عند 3 نقاط، في حين حقق الفريق التركي فوزه الأول ليرفع رصيده إلى 3 نقاط.
بعد نصف ساعة فقط من نهاية المباراة، نشر الحساب الرسمي باللغة الإنجليزية لغلطة سراي على منصة "إكس" صورة للاعبيهم يحتفلون بينما يظهر ميلوس كيركيز لاعب ليفربول محبطا على الأرض، وأرفقها بتعليق ساخر "لن تسير وحيدا أبدا، لكن أحيانا تغادر بلا نقاط" مع رمز تعبيري ساخر.
ووصفت هذه التغريدة من جانب كثيرين بأنها "مهينة وغير رياضية"، وخاصة أنها استهدفت بشكل مباشر شعار ليفربول التاريخي، بحسب تقرير لـ "الجزيرة نت".
جدل خارج الملعب
وأثار المنشور موجة من الانتقادات، إذ اعتبر كثيرون أن ناديا بحجم غلطة سراي كان الأجدر به أن يكتفي بالاحتفال بانتصاره الأوروبي بدلا من استفزاز خصمه والسخرية منه.
كما تزايدت حدة الجدل بعد تقارير أشارت إلى أن جماهير ليفربول لم تحظَ بترحيب كافٍ في إسطنبول، وسط قيود أمنية مشددة فرضها النادي التركي.
وعزز الفوز معنويات غلطة سراي وجماهيره، لكن النقاش فتح حول أسلوب تعامل النادي عبر منصاته الرسمية أكثر من الأداء داخل الملعب.
في المقابل، يواجه الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول، ضغوطا متزايدة بعد هزيمتين متتاليتين الأولى أمام كريستال بالاس 1-2 في البريميرليغ والثانية ضد الفريق التركي بالبطولة القارية الأم.
وينتظر "الريدز" اختبارا صعبا ضد تشيلسي السبت المقبل، في وقت بدأت فيه علامات القلق تظهر على جماهير "الريدز".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!