ترك برس

خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني "عباس عراقجي" في طهران يوم الأحد، أكد وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، على أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب إيران، مشددا على ضرورة حل الخلافات بينها والغرب عبر القوانين الدولية والحوار.

وبحسب وكالة "إرنا" الرسمية في إيران، أعرب "فيدان" عن سعادته لزيارة طهران ولقاء عراقجي؛ لافتا إلى وجود تواصل مستدام في المحافل الدولية بينه وبين وزير الخارجية الإيراني.

وأوضح وزير الخارجية التركي، أن "مباحثات اليوم، سواء على مستوى الوفدين أو في الاجتماع الثنائي بين الوزيرين، كانت مثمرة للغاية"؛ مضيفا أن "جزءا من المباحثات خصص لقطاع الطاقة، مع التاكيد على عزم الجانبين لمواصلة التشاور في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وفي اشارة إلى "الملفات العديدة التي تستدعي العمل المشترك"؛ صرح فيدان بأن "هناك تأخرا في الإفادة من الحدود والتنسيق اللوجستي وقطاع النقل بين البلدين، وأنه من الضروري زيادة عدد البوابات الحدودية واستخدامها بشكل أكثر فاعلية".

وأضاف، أنه بانتظار افتتاح القنصلية الإيرانية الجديدة في ولاية "وان" التركية؛ معلنا انه لو حضر نظيره الإيراني هذا الحفل، سيشارك هو ايضا.

ولفت بانه جرى خلال المباحثات بطهران اليوم، "بحث التعاون في مجالات الطاقة والغاز والكهرباء"؛ مضيفا أن البلدين ايران وتركيا يواجهان مشكلات متشابهة في ما يتعلق بالهجرة غير النظامية، وأن هذا الملف يتطلب تنسيقا ثنائيا، وان الجانبين ناقشا السبل الكفيلة بمواجهة هذه الظاهرة.

وتابع وزير الخارجية التركي، أن "اجتماع اليوم تناول قضايا أخرى، من بينها الوضع في غزة ولبنان والاعتداءات الإسرائيلية وتوسع نطاقها في المنطقة"؛ مصرحا : إن تركيا تنظر إلى هذه القضايا على أنها تمس المنطقة بأسرها.

واردف : كما جرى خلال الاجتماع مناقشة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وضرورة وضع حد للاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

ودعا فيدان "المجتمع الدولي" ان يكون على قدر المسؤوليه حيال الأوضاع في سوريا والاعتداءات "الإسرائيلية" التوسعية في المنطقة.

وحول الملف النووي الإيراني، قال بأن هذا الملف شكل احد محاور النقاش ايضا؛ منوها بان "تركيا كانت وستبقى إلى جانب إيران، وداعيا الى حلّ الخلافات ضمن إطار القوانين الدولية ومن خلال الحوار، ودعم الجهود لإدماج إيران في المجتمع الدولي اقتصاديا وفي سائر المجالات.

كما اكد وزير الخارجية التركي على رفع "العقوبات غير العادلة" عن إيران؛ معلنا استعداد انقرة للقيام بكل ما يلزم للمساهمة في نجاح هذه المسارات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!