ترك برس
لا تُغني المجوهرات عن الملابس في الثقافة العثمانية. فالمُنمنمات واللوحات التي تصور الدولة العثمانية هي من أهم الوثائق في هذا الصدد.
دعم السلاطين العثمانيون فن الصياغة في تلك الفترة. وكان السلطان سليمان القانوني قد تعلم فن الصياغة في مرحلة "شيخ زادة"، وبسبب تعلّقه بالمجوهرات انتشر استخدام الزينة في الدولة العثمانية في الفترة الأولى لعهده.
وفي هذا السياق يذكر أن عائلة "كاروليني" (Caorlini)، وهُم من صاغة البندقية قد جهزو صندوقًا مكونًا من الأحجار الكريمة للسلطان القانوني في عام 1532.
ويُستخدم كذلك الزمرد، والياقوت، والألماس، واللؤلؤ والمرجان في المجوهرات العثمانية الأكثر شهرة، وقد صُمِّمت المجوهرات على أساس احتياجات القصور غالبا.
تغير مفهوم المجوهرات في العهد العثماني مع مرور الوقت بسبب تأثير الغرب، وكان أول ما يخطر في البال في ما يخص زينة القرن الثامن عشر ارتداء زينة خاصة بغطاء الرأس توضع في مقدمة "القلباق"، وتكون من الريش أو غيره و تسمى ب "سورغوتش" (Sorguç) حيث يرتديها السلاطين والنساء في القصور العثمانية.
أمّا تاج الرأس المكون من المجوهرات فبالاضافة إلى أنه علامة السلطنة فقد كان من أهم أشكال الزينة عند المرأة لتزيين رأس العروس والسيّدات عمومًا في الدولة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!