الأناضول

أفاد وزير الخارجية التركي "فريدون سينيرلي أوغلو"، بشأن العمال الأتراك الذين اختطفوا أمس على أيدي مجموعة مسلحة ترتدي زيًا عسكريًا شرقي العاصمة العراقية بغداد، "إن الجهة التي اختطفت العمال ليست من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، وتنظيم داعش، وإن العملية تعد حادثا عدائيا".

جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في البرلمان بالعاصمة التركية أنقرة؛ حيث أوضح سينيرلي أوغلو، المعين حديثا ضمن الحكومة المؤقتة، أن "تقييماتنا تشير أن الوضع الصحي للعمال بحالة جيدة، وأن الجهود الرامية لإنقاذهم، والمناقشات مع المسؤولين العراقيين مستمرة".

وأضاف سينيرلي أوغلو، أن السلطات العراقية تحاول جاهدة إنقاذ العمال، وقال "نتوقع  التوصل إلى حل خلال فترة قصيرة، وتقييماتنا أن الجهة التي اقتادت العمال ليست من المنظمات الإرهابية المعروفة". 

وأشار الوزير إلى إمكانية أن يكون الدافع من عملية الخطف هو المطالبة بالفدية، وأن السلطات العراقية تعهدت بالتوصل إلى نتائج حول الموضوع بأسرع وقت.

وكان مسلحون مجهولون يرتدون زيًا عسكريًا قد اقتحموا، فجر أمس الأربعاء، ملعباً لكرة القدم، قيد الإنشاء، في منطقة الحبيبية، شرقي بغداد، تنفذه شركة تركية، واختطفوا 18 عاملاً يحملون الجنسية التركية.

وقالت شركة "نورول" التركية القابضة، في بيان لها أن الأشخاص المداهمين كسروا أبواب الغرف والمكاتب، وأجروا تفتيشًا فجر أمس.