الأناضول
قال "أتيلا قايا" نائب رئيس حزب الحركة القومية، ثاني أكبر أحزاب المعارضة التركية، إن "الشخص الذي ندعمه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، كفيل بأن يظهر للمجتمع التركي الكيفية التي نرغب في رؤية تركيا عليها في المستقبل القريب".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المعارض التركي، مساء أمس السبت، في ولاية "قيرقلار أَلي" شمال غرب تركيا، والتي أكد فيها أن "أكمل الدين إحسان أوغلو" المرشح التوافقي لحزبهم وحزب الشعب الجمهوري والمدعوم من بعض الأحزاب الأخرى، قادر على قيادة دفة البلاد حال اختياره رئيسا في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الـ10 من الشهر المقبل.
وشدد "قايا" على أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه لم يتبقَ سوى وقت قصير عليها، وأوضح أن "أهميتها تأتي من أن الشعب التركي هو الذي سيختار رئيسه بمحض إرادته من خلال الاقتراع المباشر".
وأفاد أن "هناك ثلاثة مرشحين سيخوضون تلك الانتخابات، أحدهم مرشحنا، والآخر مرشح حزب يمثل الجناح السياسي للمنظمة الإرهابية (في إشارة إلى صلاح الدين دميرطاش)، والثالث رجب طيب أردوغان رئيس الحكومة التركية".
وذكر أن "إحسان أوغلو" الذي تدعمه خمسة أحزاب المعارضة التركية، "عمل أمينا عاما لمنظمة التعاون الإسلامي لما يقرب من 10 سنوات، وهو قادر على قيادة البلاد لما له من خبرة سياسية".
يذكر أن انتخابات الرئاسة التي ستشهد تركيا جولتها الأولى في 10 أغسطس/آب المقبل، هي الأولى التي يختار فيها الشعب التركي رئيس الجمهورية، وفق التعديلات الدستورية التي جرت عام 2010 بعد أن كان أعضاء البرلمان هم من يحق لهم التصويت في انتخابات الرئاسة.
وعدد المرشحين لخوض تلك الانتخابات ثلاثة فقط، وهم "أكمل الدين إحسان أوغلو" المرشح التوافقي لحزبي "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" أكبر حزبين معارضين، فضلا عن عدد آخر من الأحزاب، و"صلاح الدين دميرطاش" مرشح حزب "الشعوب الديمقراطي"، فضلا عن رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" مرشح "العدالة والتنمية" الحاكم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!