ترك برس

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشليك أن الموقف التركي تجاه سوريا لم يتغير، وذلك في مؤتمر صحفي صباح اليوم.

وفي رد له على سؤال فيما إذا كانت تركيا رضيت بمرحلة انتقالية بمشاركة الأسد، أشار تشليك إلى أن تركيا لا تقبل بمرحلة انتقالية في ظل وجود الأسد، مضيفًا أن الحديث الذي دار كان حول الموقف التركي في حال غادر الأسد سوريا خلال 3 أشهر.

وأضاف أن رؤية تركيا للوضع السوري تتلخص في أن "يكون الشعب صاحب القرار"، إذ لا يمكن للأسد يقدم أي حلول في المرحلة المستقبلية، وعلى الأسد أن يترك الحكم.

وفي سياق منفصل، كذب المتحدث باسم العدالة والتنمية الادعاءات التي أطلقها زعيم الحزب المعارض كليجدار أوغلو حول التنازلات التي قدمتها الحكومة لتنظيم "بي كي كي".

وادعى كليجدار أوغلو أن حكومة العدالة والتنمية قدمت خلال لقاءاتها في أوسلو وعودًا وتنازلات لتنظيم "بي كي كي" الإرهابي، قائلًا: "قدموا وعودًا في أوسلو وإمرالي لتنظيم بي كي كي، عليهم إجلاء هذا الأمر وتوضيح الوعود والتنازلات التي قدموها لتنظيم بي كي كي والحديث عنها، هناك بعض الوثائق التي رأيتها بعيني، وسأكتفي بهذا القدر من الحديث، هنالك بعض الالتزامات وهم لا يستطيعون توضيح ذلك أمام الشعب".

وردا على ما جاء به كليجدار أوغلو قال تشليك: "هناك من يتحدّث عن وعود قدّمت لـ"بي كي كي" في أوسلو وإيمرالي، كان من الأولى على من يطلق مثل هذه الادّعاءات أن يخرج للرأي العام بالوثائق التي تحدّث عنها، والتي يدّعي أنه رآها بعينيه، ويقول للشعب: انظروا لدي هذه الوثائق التي تشير إلى تورط رئيس الحكومة أو أحد وزرائه بمثل هذه الوعود والتوقيعات والتنازلات التي قدموها لتنظيم بي كي كي. وفي حال استطاع أن يثبت ما جاء به، فإن رئيس الحكومة والوزراء المتورطون بتوقيع هذه الوعود يتوجّب أن يقوموا بما يترتب عليهم".

وتابع قائلا: ولكن أن يقوم شخص ما بإلقاء التهم والادّعاءات من دون أية إثباتات هذا أمر غير مقبول، لأن هذه الادّعاءات لا تدخل في نطاق المشاكل السياسيّة اليومية، إنما هي ادّعاءات خطيرة للغاية، ومن هنها أقدّم دعوة مفتوحة: ليتحدّث هذا الشخص خلال ساعة إلى مؤتمر صحفي، وليحضر معه تلك الوثائق التي تحدّث عنها، ولنرى جميعا ترى ما هذه التنازلات والوعود التي قدّمتها الحكومة لتنظيم "بي كي كي"، ولكن في حال لم يستطع القيام بذلك عليه أن يقدّم استقالته على الفور  ونحن نترك التقدير للشعب التركي.