ترك برس

التقى "أحمد داود أوغلو" رئيس مجلس الوزراء التركي في مطار إسطنبول المجموعات التي حضرت لاستقباله، بعد فوز حزبه بنسبة 50 بالمئة من أصوات ناخبيه، وبيّن أهم الأسباب التي كان من شأنها رفع نسبة الأصوات، قياسا إلى انتخابات السابع من حزيران/ يونيو.

وافتتح داود أوغلو حديثه بقوله: "حملت معي إليكم سلاما من قونيا وأنقرة، فنحن نؤمن أن إسطنبول هي أساس سياستنا وعمادها".

وفيما يخص تزايد نسبة الأصوات لصالح الحزب أفاد: "إن السبب الكامن وراء تزايد نسبة الأصوات هو سبب واحد: الصدق، الصدق، الصدق".

وتابع قائلا: "إن الشعب التركي يحب ممن يخدم هذه الدولة بحب وعشق كبيرين، وأنا قطعت عهدا بأننا لن نرضى أن نكون إلا بذور محبة، من انتصر في هذه الانتخابات هم 78 مليون تركي، ولذلك سنخدم هذا البلد بعشق وإخلاص متناهيين".

وفي المجال نفسه أضاف: "لدينا صنفان من الناس، صنف صوّت لصالح "العدالة والتنمية"، وصنف آخر لم يصوت ولكنه سيصوت في المستقبل، تركيا في الفترة الأخيرة احتفلت بثلاثة أعياد في وقت واحد، عيد الجمهورية، وعيد الديمقراطية يوم الانتخابات، واليوم هو عيد بمناسبة اليوم الأول لحزب العدالة بعد انتخابه مؤخرا، ولكن العيد الحقيقي الذي سيشهده العالم هو في عام 2023 عندما سيشهد الجميع ولادة تركيا الكبيرة المتطورة المتنامية".

وأوضح داود أوغلو أنهم بعد الانتخابات لم يشمتوا بأحد ولم يستعلوا على أحد فقال: "لم نتكبّر على أحد ولن نتكبر في يوم من الأيام، فلا نريد من أحد يموت حسدا، ولكن بإمكانهم أن يغبطونا، منذ اليوم الأول وهاتفي لم يصمت دقيقة، ومعظم المكالمات أتتنا منم سوريا وفلسطين وبوسنة".

وشارك داود أوغلو مع المجتمعين قول رجل سوري له: "عندما ذهب الناس إلى صناديق الاقتراع، ذهبنا نحن لنقرع أبواب السماء من أجل الدعاء لكم، وسأل أوغلو الحضور: أريد أن أسألكم: من دخل إلى قلب مظلوم يدعو له بالخير ألن يوفقه الله تعالى؟".

وختم أوغلو حديثه: "خلال المرحلة القادمة سنعمل على كتابة تاريخ جديد".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!