ترك برس

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن هناك قوى تحاول إعادة تشكيل المنطقة من خلال استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي، ولا نسمح لأحد باتهامنا بعدم مواجهة تنظيم الدولة سواء من الداخل والخارج ونحن من تضرر منه.

وأضاف خلال اجتماعه مع المخاتير في القصر الرئاسي اليوم، أن البعض وباسم مكافحة تنظيم "داعش" يدعم التنظيمات الإرهابية ويريد إجلاء التركمان من أراضيهم، وإجبارهم على ترك بيوتهم.

وأشار أردوغان إلى أن المعارضة السورية المعتدلة يجب ألا تتعرض للقصف فهي تواجه نظام الأسد المجرم.

وأوضح أن غاية الذين يحشدون قواتهم في سوريا تحت اسم محاربة تنظيم "داعش"، يستهدفون المعارضة المعتدلة التي تحارب النظام، دون إلحاق أي ضرر بتنظيم "داعش".

وبين أنه لا توجد دولة غير تركيا تحارب تنظيم "داعش"، بشكل جدي، و"تركيا أول من وصفت هذا التنظيم بالإرهابي، عندما كان يعمل باسم آخر، ومع ظهوره باسمه الحالي، وصفناه بالإرهابي، ونحاربه وسنواصل محاربته".

وأكد أن تنظيم "داعش" يبيع النفط لنظام الأسد، وإن كان لا بد من البحث عن الجهة التي توفر المال والسلاح للتنظيم، فينبغي توجيه الأنظار إلى النظام السوري والدول التي تدعمه.

وتعهد أردوغان بمواصلة تقديم الدعم للجماعات المعتدلة والتركمان في قتالهم ضد نظام الأسد، مؤكدا: "إننا نولي اهتماما للشعب السوري وقضيته بشكل يختلف عن الدول الأخرى، ويجب دعمه لنيل حريته ولا نتعامل معه لتأسيس أجندات خارجية".

من جانب آخر قال أردوغان: "إننا  تحدثنا مع موسكو في قمة العشرين عن التعاون المشترك بين البلدين، وتهديدات روسيا غير مقبوله، ولابد لها أن تحترم سيادتنا".

وأضاف قائلًا إننا "نسعى لإحلال السلام بالمنطقة، ولا يوجد أي مبرر للجانب الروسي لانتهاك مجالنا الجوي، ونتابع تصريح الجانب الروسي بكل أسى وأسف ونحتاج لتنسيق أكبر بين البلدين".

وعن الدستور الجديد قال أردوغان: "إن الشعب الذي دعم الديمقراطية على مدار 13 عام من حقه أن يكون له  دستور جديد، ودستور الانقلاب الذي نحكم به لا يتوافق مع النقطة التي وصلنا اليها، ولا يوجد أي فائدة بالاستمرار في العمل بهذا الدستور".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!