ترك برس

أعرب ناشطون أتراك في مواقع التواصل الاجتماعي، عن شكرهم لإخوانهم العرب، واعتزازهم حيال إطلاق حملة "دعم البضائع التركية"، على خلفية توقيع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، مرسومًا يتضمن سلسلة عقوبات اقتصادية ضد تركيا، ردًا على إسقاط الأخيرة مقاتلة روسية من طراز "سوخوي 24" الأسبوع الماضي، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا.

وشدّد معظم الناشطين الأتراك المعلقين على المبادرة، على ضرورة توحيد الصفوف بين البلدان المسلمة، مؤكدين أنه "لا صديق للمسلم إلا المسلم"، ولافتين ان "العرب والأتراك وجميع المسلمين، هم أهم واحدة، تزداد قوتها بتمسكها بقيمها ومبادئها، وتوحدها في وجه أعدائها المتكالبين".

المواطن التركي "دورسون غوان"، قال في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في تيوتر: "اللهم وحّد صفوفنا، وزدنا قوة، وإجعلنا أخوة، وامنحنا القوة ضد الأعداء، واجعل اخواننا (المسلمين) بجانبنا واجعلنا بجانبهم".

وأشار المواطن التركي "كاظم كويلو"أنه "ليس هناك صديق للمسلم سوى المسلم، إن كنت تقول عكس ذلك، فإنك تخالف القرآن، لذلك جميع المؤمنين أخوة".

وأعرب المواطن التركي "شينول بيرك"، عن شكره لمطلق الحملة وداعميها، مشيرًا أن الدعم الذي يأتي في الأيام العصيبة، لا يمكن أن يُنتسى إطلاقًا، حيّاكم الله، ونشكركم على الهاشتاق".

وردّت المواطنة "أسماء"، قائلة: "نحن أيضًا نحبكم أيها الاخوة".

وشارك الناشط التركي "مصطفى أكين"، الآية الكريمة "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"، وقال: "نحن سنكون يد واحدة، وأقوياء، هذا الهاشتاق عبارة عن محبة، سلام على داعميها".

بدوره قال الناشط التركي "حسين ساغليق": "تركيا الكبيرة، تركيا القوية، وحدة الامة، وعالم عادل".

https://twitter.com/_HuseyinSaglik_/status/670735995810258945

وكان الشارع العربي وجّه صفعة قوية لروسيا، بإطلاقه مبادرة "طيّبة" لـ "دعم البضائع التركية" أمس السبت، على خلفية توقيع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، مرسومًا يتضمن سلسلة عقوبات اقتصادية ضد تركيا، ردًا على إسقاط الأخيرة مقاتلة روسية من طراز "سوخوي 24" الأسبوع الماضي، انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا.

وتصدّرت حملة دعم البضائح التركية مواضيع مواقع التواصل الإجتماعي، ولقيت دعمًا قويًا من قبل كتّاب وإعلاميين ومثقفين بارزين، الذي شاركوا بدورهم في تناولها عبر حسابتهم الشخصية، ونشرها على أوسع نطاق.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!